يحتفل الساحر البرازيلي رونالدينيو بذكرى ميلاده الـ40، داخل إحدى سجون الباراجواي، بعد اتهامه بالدخول إلى البلاد، بجواز سفر مزور.
الأسطورة البرازيلية الذي ولد في الـ21 من مارس، عام 1980، نجح في ترك بصمته الخاصة على كرة القدم، حين أبدع طيلة مسيرته الرائعة، في بلاده، ومع الأندية الأوروبية التي لعب لها.
ويعد رونالدينيو ضمن أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة، إذ استطاع بلمسته الساحرة، وموهبته اللامعة، صنع تاريخ لن ينسى على الإطلاق، خاصة مع ناديه السابق، برشلونة الإسباني.
ونستعرض لكم في "سعودي سبورت" محطات من تاريخ رونالدينيو، الساحر الذي حرر كرة القدم من الجمود والرتابة، قبل أن يلقى به في غياهب السجون.
*الأفضل مرتين:
بدأ اسم رونالدينيو يتردد بين جمهور كرة القدم، حين تألق بشدة مع منتخب البرازيل في كأس العالم للناشئين عام 1997، والتي أقيمت على الأراضي المصرية.
بعدها بسنوات قليلة، وقع البرازيلي على أول عقد احترافي له مع نادي باريس سان جيرمان، وحمل قميص النادي الباريسي لمدة 3 سنوات، حتى صيف 2004.
حينها، انتقل رونالدينيو إلى برشلونة، وعلى الفور، أبدع في كامب نو، وتسبب في زيادة أعداد جماهير النادي الكاتالوني، بسبب ما يفعله مع الكرة، من مهارات فريدة، ابتدعها بنفسه، بتلقائية شديدة، إذ يمتلك البرازيلي موهبة فطرية.
في موسمه الأول، حصد رونالدينو جائزة أفضل لاعب في العالم، ثم عاد اللاعب نفسه، وفاز بالكرة الذهبية الثانية، للعام الثاني على التوالي، قبل أن تأخذ مسيرته في الهبوط تدريجيًا.
*إهانة راموس:
يتذكر جماهير الكلاسيكو الإسباني الشهير بين برشلونة وغريمه ريال مدريد، ما قام به رونالدينيو، بحق سيرجيو راموس، الذي كان يلعب وقتها في مركز الظهير الأيمن بالنادي الملكي.
في إحدى مباريات الكلاسيكو التي احتضنها ملعب سانتياجو برنابيو، لمع رونالدينيو بشدة، وسجل مرتين، وراوغ راموس في أكثر من مناسبة، بطريقة مهينة، لن ينساها المدافع الإسباني مطلقًا.
وحصل رونالدينيو وقتها في حدث نادر، على تصفيق جماهير ريال مدريد الحاضرة في ملعب اللقاء، في مباراة انتصر خلالها البرسا بثلاثية نظيفة.
*المحطة الأوروبية الأخيرة:
انخفضت لياقة رونالدينيو البدنية، وبدأ بريقه يخفت قليلًا، مع لمعان شديد للأرجنتيني ليونيل ميسي، بدا أن الوقت أصبح مناسبًا للتجربة الاحترافية الأخيرة في أوروبا.
انتقل البرازيلي الدولي عام 2008 إلى نادي ميلان، وشارك رفقة فريقه الجديد في 76 مباراة رسمية، طيلة 3 مواسم متتالية، سجل خلالها فقط 20 هدفًا، قبل أن يقرر العودة إلى بلاده، في 2011.