"قنبلة قانونية" تهدد برحيل نجوم الهلال والنصر الكبار

ظهرت في الساعات القليلة الماضية، بوادر أزمة خطيرة، تهدد برحيل الأسماء المحترفة الكبرى، عن كافة الأندية السعودية، وخاصة الهلال والنصر، في الميركاتو الصيفي القادم.

والنشاط الرياضي في المملكة العربية السعودية، متوقف في الوقت الحالي، بسبب انتشار فيروس "كورونا" المستجد، والذي ضرب جميع دول العالم، وأسفر عن إصابة أكثر من مليون شخص، بينهم ما يقرب من 65 ألف حالة وفاة.

وكشف وكلاء اللاعبين، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، عن عدم قدرتهم على تنفيذ أي طلب لأي نادٍ سعودي، بشأن تخفيض رواتب اللاعبين المحترفين أو تجديد عقودهم في حال نهايتها، نتيجة تمديد الموسم لينتهي في شهر أغسطس المقبل كما هو مرجح في عدد من الدوريات العالمية، بسبب انتشار فيروس "كورونا".

وأشار وكلاء اللاعبين، إلى أن اللاعب المحترف، إن لم يكن مقتنعًا بالقيام بهذه الخطوة في سبيل مساعدة ناديه على الأعباء المالية المترتبة نتيجة توقف المنافسات بشكل إجباري، واحتمالية تمديد الموسم شهرين، فإن ذلك لا يمكن حدوثه، على اعتبار أن العقد بين اللاعب والنادي ملزم للطرفين، وليس هناك أي قرار حتى من أعلى سلطة رياضية في العالم ممثلة في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، بشأن خفض الرواتب، مع وجود توصيات غير ملزمة بهذا الشأن.

وقال أحد وكلاء الأعمال السعوديين البارزين - رفض ذكر اسمه -، وهو موكل على عدد من النجوم الدوليين السعوديين والأجانب، أن وكيل الأعمال يمكنه طرح مبادرة وفكرة على موكله، بحيث يشرح له كل التفاصيل المتعلقة بخفض مرتبه ولفترة محددة لمساعدة ناديه، وحينها يكون القرار الأخير للاعب إما بالموافقة أو الرفض، أو طرح حلول يراها مناسبة.

جدير بالذكر أن الهلال والنصر، سيكونا على رأس الأندية السعودية المتضررة من رفض اللاعبين تخفيض رواتبهم، حيث تدفع لبعض اللاعبين، ما يقرب من 10 ملايين يورو.

وظهرت أنباء بالفعل، خلال اليومين الماضيين، تشير إلى تهديد بعض اللاعبين بالرحيل في حال تم خفض رواتبهم؛ مثل: المغربي نور الدين أمرابط في النصر، والإيطالي سيباستيان جيوفينكو مع الهلال.

كما اشترط بعض اللاعبين الآخرين، امتيازات مالية إضافية في حال الموافقة على تمديد العقود التي تنتهي في شهر يونيو القادم؛ مثل: الفرنسي بافتيمبي جوميز في الهلال، والبرازيلي بيتروس أراوخو مع النصر.