في ظل "الحجر المنزلي" الذي يعيشه نصف سكان الكرة الأرضية تقريبًا، بسبب انتشار فيروس "كورونا" المستجد، فإن كل شخص يحاول أن يقضي وقته داخل منزله، بالطريقة الذي يراها مناسبة له ولشخصيته.
وربما أكثر ما يفتقده عدد كبير من سكان الكرة الأرضية، هي غياب المباريات والمنافسات الرياضية، وذلك بعد توقف النشاط، كإجراء احترازي لمواجهة هذا الوباء المستجد، والذي ظهر لأول مرة في ووهان الصينية، أواخر العام الماضي، قبل أن يضرب جميع دول العالم، ويتسبب في إصابة مليون ونصف شخص تقريبًا، ووفاة 80 ألف آخرين.
ويلجأ معظم الأشخاص، إلى مشاهدة الأفلام والمسلسلات، كتعويض جزئي لغياب المباريات والمنافسات الرياضية، باعتبار أنها المتنفس الوحيد حاليًا لقضاء الوقت داخل "الحجر المنزلي".
وفي محاولة لربط كرة القدم بالأفلام والمسلسلات الذي يلجأ إليها البشر حاليًا لقضاء وقتهم، يستعرض "سعودي سبورت"، في تقرير ترفيهي، محاكاة تخيلية لنجوم الدوري السعودي للمحترفين، مع أبطال المسلسل الإسباني الشهير لاكاسا دي بابيل.
* قصة المسلسل
يقوم رجل غامض يلقب بـ"البروفيسور"، بالإعداد لأكبر عملية سرقة أنجزت على الإطلاق، وذلك بتجنيد 8 أشخاص يدعون بأسماء حركية، هي أسماء مدن عالمية، وهؤلاء الأشخاص لهم سوابق إجرامية ومطلوبين أمنيًا وليس لديهم ما يخسرونه.
الفكرة هي اقتحام دار سك العملة الإسبانية، وطباعة 2.4 مليار يورو، ويحتاجون لتحقيق ذلك البقاء هناك 11 يومًا، والتعامل مع 67 رهينة ونخبة من قوات الشرطة الإسبانية.
ومن بين الأبطال الأساسيين لهذا المسلسل العالمي، شخصية باسم طوكيو، وهي فتاة يقع أحد أفراد العصابة في حبها أثناء تنفيذ عملية السرقة.
- الأشخاص الثمانية إلى جانب طوكيو:
1- البروفيسور "المهندس الأول للسرقة".
2- برلين "القائد الأول في الميدان".
3- ريو "المبرمج والمخترق"، والذي سيصبح حبيبًا لطوكيو.
4- نيروبي "خبيرة طباعة العملات وخبيرة التزوير".
5- موسكو "الأب في المسلسل".
6- دنفر ابن موسكو "الشخص الرومانسي في المسلسل".
7- هلسنكي "خبير الأسلحة".
8- أوسلو "شقيق هلسنكي التوأم"
* محاكاة المسلسل
ولمحاكاة المسلسل في الدوري السعودي للمحترفين، تم ترشيح 8 لاعبين من الممكن أن يؤدوا أدوار الأبطال في "لاكاسا دي بابيل"، كل حسب شخصيته الذي ظهر عليها خلال أعوام تواجده في فرق المملكة.
- روي فيتوريا:
المدير الفني لنادي النصر، ربما هو أنسب شخص يؤدي دور البروفيسور أو المخطط للعملية، باعتبار ما يتمتع به من خبرة كبرى وأساليب تكتيكية مختلفة داخل أرضية الملعب، تجعله قادر على ضرب دفاعات أي خصم.
- بيتروس أراوخو:
نجم خط وسط نادي النصر، هو أنسب شخص يؤدي دور برلين أو القائد الأول في الميدان، حيث أثبت خلال عامين في الدوري السعودي للمحترفين، أنه قائد بمعنى الكلمة، فحتى إن لم يرتدي شارة القيادة، إلا أنه دائمًا ما يوجه زملاءه، ويقوم ببث الحماس في نفوسهم لتحقيق الانتصارات، أو العودة في النتيجة، في حال تقدم المنافس.
- سلمان الفرج:
قائد الهلال الرائع، هو أنسب شخص لتأدية دور ريو أو المبرمج والمخترق، واللاعب الدولي بالمنتخب السعودي، عرف طوال مسيرته الكروية بدقة تمريراته التي تضرب دفاعات الخصم، وقدرته على الاحتفاظ بالكرة والمرور من لاعبي الفريق المنافس.
- عبدالرزاق حمد الله:
هداف النصر الكبير، تم اختياره لأداء دور نيروبي كخبير التزوير في المسلسل، والأسطورة المغربية، وعلى مدار عامين في الدوري السعودي، وعلى الرغم من إبدعاته وكسره الأرقام القياسية، إلا أنه تلقى اتهامات خطيرة من الجماهير والنقاد، بأنه كثير التمثيل ومحاولة خداع الحكام، بالحصول على ضربات جزاء مزورة وغير حقيقية.
- حسين عبدالغني:
أسطورة الأهلي، أنسب لاعب يؤدي دور موسكو أو الأب في المسلسل، واللاعب الأربعيني، أحد أكبر المعمرين في ملاعب كرة القدم، فهو يدخل المستطيل الأخضر وبجانه نجوم لم يتجاوزوا العشرون من العمر، فيشعر المتابع كأنهيرى "أب وابنه" يلعبان في فريق واحد.
- محمد الشلهوب:
أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم السعودية، يصلح للغاية أن يؤدي دور دنفر، أو الشخص الرومانسي في المسلسل الذي يقع في حب فتاة من الرهائن، والشلهوب عرف طوال مسيرته بهدوئه الكبير، وحبه لجميع زملائه سواء في الهلال أو الفرق المنافسة، كما أنه لم يصدر منه أي تصرف أو تصريح مسيء للخصم، بل على العكس تمامًا.
- مايكون بيريرا:
صخرة دفاع نادي النصر، هو الأنسب لتأدية دور هلسنكي أو خبير الأسلحة في "لاكاسا دي بابيل"، والنجم البرازيلي، عرف عنه الصرامة داخل المستطيل الأخضر، فشعاره دائمًا هو الكرة أو المنافس، حيث أنه كالمدفع الذي يصيب اللاعب الخصم، لمنع اقتحامه منطقة الجزاء.
- نور الدين أمرابط:
ساحر نادي النصر، سيؤدي دور أوسلو، وهو الشقيق التوأم في المسلسل، حيث دائمًا ما يقوم النجم المغربي، بتفضيل غيره على نفسه، بتمرير الأسيستات وصناعة الفرص لزملائه، بل أن البعض يطلق عليه "توأم روح حمد الله في الملعب"، حيث يشكل معه ثنائي رائع يدمر أي خصم.
وأخيرًا يُمكن اعتبار طوكيو، هي بطولة كأس دوري أبطال آسيا، والذي نجح سلمان الفرج، في كسب حبها واختراقها بسحره الكروي، وذلك أن أعاد اللقب إلى خزائن الهلال، بعد غياب 19 سنة، ومن العاصمة اليابانية، بعد الفوز على أوراوا رد ديموندز.
اقرأ أيضا
صراع بين الهلال والنصر على دافيد سيلفا.. "صفقة القرن الكبرى" تقترب
الهلال أم النصر ؟.. "فيفا" يحسم مصير لقب دوري المحترفين رسميا
