كشف أحد أساطير نادي الاتحاد، عن كواليس صادمة داخل قلعة العميد، وأسرار رحيله عن الفريق الأول لكرة القدم، وتعامل مجالس الإدارات معه.
والاتحاد يُعاني بشدة في الفترة الأخيرة من تراجع حاد في النتائج، جعلته ينافس على تفادي الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، خلال العامين الماضيين.
وأشار مبروك زايد، أسطورة حراسة المرمى في الاتحاد، إلى أنه تعرض للظلم، بالخروج من النادي والاعتزال مبكرًا،
وأضاف زايد في بث مباشر عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "نحن كجيل ذهبي، صُدمنا من تعامل إدارة الاتحاد معنا، حين قررت خروجنا من النادي، وكان بإمكاني الحديث لكنني فضلت المغادرة بصمت".
وأوضح حارس الاتحاد السابق، أنه لا يزال لديه مستحقات لدى العميد، لم يحصل عليها حتى الآن.
وزايد البالغ من العمر 41 سنة، لعب في نادي الاتحاد، لمدة 14 سنة كاملة، حيث انضم إلى الفريق الأول في عام 2000، قبل أن يرحل في 2014، ليعلن اعتزاله كرة القدم نهائيًا.
وحقق زايد، العديد من الألقاب والبطولات مع الاتحاد، أبرزها ثنائية دوري أبطال آسيا، في عامي 2004 و2005.
وعن عن معاناة الاتحاد في الوقت الحالي، شدد زايد، على أن الفريق يتعرض لحالة من عدم الاستقرار الإداري والفني، وغياب القائد داخل الملعب، ما أثر على النتائج.
ولف مبروك زايد، إلى أن جماهير الاتحاد، تعودت على البطولات والمستوى المميز، لذلك لن تقبل إلا بعودة الفريق إلى منصات التتويج مرة أخرى.
واعتبر زايد، أن العودة إلى منصات التتويج من جديد، لن يتم إلا إذا نجح الاتحاد، في التعاقد مع صفقات محلية وأجنبية من العيار الثقيل.
اقرأ أيضا
ثلاثي الاتحاد يصر على البقاء رغم السماح بـ"رحيل الأجانب"
خطة ميركاتو الاتحاد.. صفقتان من العيار الثقيل و"استغلال عرض بورتو"
