عبدالرزاق حمد الله "مدرب النصر المستقبلي".. مزيج من مورينيو وكلوب وفالفيردي

تاريخ النشر: 12/04/2020
4363
منذ 4 سنوات
عبدالرزاق حمد الله "مدرب النصر المستقبلي".. مزيج من مورينيو وكلوب وفالفيردي

أعلن النجم المغربي الكبير عبدالرزاق حمد الله، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، عن إمكانية اتجاهه إلى مجال التدريب، بعد اعتزال كرة القدم.

وحمد الله الذي يبلغ من العمر 29 سنة، بدأ مسيرته الاحترافية في فريق أولمبيك آسفي المغربي، قبل أن يخوض أكثر من تجربه خارج بلاده، في الريان والجيش القطريين، وجوانزو الصيني، وأليسوند النرويجي، وأخيرًا مع النصر، منذ عام 2018.

وقال حمد الله في تصريحات صحفية: "من يعلم.. قد اتجه إلى مجال التدريب، بعد اعتزال كرة القدم، بعد 6 أو 7 سنوات".

وشدد النجم المغربي، على أنه يفضل المجال التدريبي، عن تحليل المباريات في وسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية.

والسؤال الذي يطرح نفسه، بعد هذه التصريحات: "هل ينجح حمد الله كـ"مدرب"؟.. وما هو المدير الفني الذي يمكن أن يسير النجم المغربي على خطاه في المستقبل؟"

الإجابة على هذا السؤال، تحتاج إلى تحليل شخصية حمد الله، وفقًا لما يظهر عليه داخل المستطيل الأخضر وخارجه.

وشخصية حمد الله، قد تجعله يجمع بين الثلاثي العالمي في مجال التدريب "البرتغالي جوزيه مورينيو، والألماني يورجن كلوب، والإسباني أرنيستو فالفيردي".

وبالطبع الجمع بين هؤلاء الثلاثة، ليس شرطًا أن يكون في التكتيك، أو الأداء الفني داخل المستطيل الأخضر، ولكن قد يكون في الشخصية والتعامل مع اللاعبين والنجوم الكبار.

ويستعرض "سعودي سبورت"، في تقرير تخيلي، أوجه الشبه التي قد تجمع حمد الله مع مورينيو وكلوب وفالفيردي، إذا اتجه إلى المجال التدريبي مستقبلًا..

* جوزيه مورينيو

المدير الفني البرتغالي، والذي حقق إنجازات عالمية مع جميع الفرق الذي قادها، طوال مسيرته التدريبية، معروف عنه الحدة في التصريحات، والصدام المتواصل مع المنافسين.

وربما تكون هذه الحدة، والشخصية الصدامية، موجودة بالفعل عند حمد الله، وظهرت في العديد من المواقف؛ مثل خلافه مع زملائه في منتخب المغرب، أو هجومه على مدرب أسود الأطلس السابق، واتحاد الكرة في بلاده.

كما عُرِف عن حمد الله، تصريحاته النارية والتي كان أبرزها تهديده إدارة النصر الجديدة، برئاسة صفوان السويكت، في بداية الموسم الحالي، بالرحيل عن الفريق الأول لكرة القدم، في حال عدم تحسين راتبه.

لذلك، يُمكن القول إن حمد الله سيكون مثل مورينيو في عالم التدريب "شخصية صدامية مشاكسة، دائمًا ما تخلق الجدل في الوسط الرياضي".

* يورجن كلوب

المدرب الألماني الفذ، والذي أعاد هيبة ليفربول الإنجليزي من جديد، معروف أن أكثر ما يميزه هو الطوح والحماس والإصرار وعدم الاستسلام، والرغبة الدائمة في النجاح.

والمغربي عبدالرزاق حمد الله، قد يكون بالفعل ليس مهاريًا؛ مثل مهاجمين عظماء مروا على النصر كالأسطورة الخالدة ماجد عبدالله، ولكن تميزه الأساسي نابع من الإصرار الدائم على النجاح، وعدم الاستسلام.

وظهرت شخصية عدم الاستسلام والرغبة في النجاح لدى حمد الله، بتغلبه على إصابة الركبة الخطيرة التي أبعدته سنة تقريبًا عن الملاعب، أثناء تواجده في الريان، ثم انفجاره داخل النصر، بتحطيمه كافة الأرقام القياسية.

وتلخيص كل هذا، أن حمد الله يُمكن أن يكون مثل كلوب في عالم التدريب "شخصية طموحة لا تعرف الاستسلام، وتبث الحماس في نفوس اللاعبين باستمرار".

* أرنيستو فالفيردي 

هذا المدرب الإسباني، أو ما يُعرف بعدو جماهير برشلونة الأول، التي كانت تصنفه كأكثر مدير فني في تاريخ الفريق، تدميرًا للكرة الشاملة الذي يتميز بها الكتلان، كان يعتمد في أسلوب لعبه، على النجم الأوحد، وهو الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي.

وفالفيردي اعترف في وقت سابق، أنه عندما تنتهي كل الحلول التكتيكية داخل المستطيل الأخضر، فأنه ينتظر تدخل ميسي، الذي يستطيع بإمكانيته وعبقريته، جلب الانتصار لبرشلونة، وتحقيق الثلاث نقاط.

وسياسة الاعتماد على اللاعب الواحد، قد تكون موجودة في حمد الله بالفعل، لأنه تعود طوال مسيرته مع الساحرة المستديرة، أن يطلب من زملائه تمرير الكرة له، في حال كانت النتيجة في غير صالح الفريق، لكي يقوم هو بالتصرف بنفسه.

وفي أكثر من مناسبة، ظهرت على حمد الله، علامات الغضب، في أكثر من مناسبة، عندما لا يمرر زميل له الكرة، في الأوقات الحساسة من المباراة بالتحديد.

وكاريزما مثل حمد الله، قد تكون شبيهة بسياسة فالفيردي، الذي يُقدر نجم معين، ويطالب لاعبي فريقه أن يمرروا الكرة له باستمر في حال كانت النتيجة لصالح المنافس.

اقرأ أيضا

حمد الله والسومة في قمة نارية خارج السعودية

حمد الله "يستفز" الهلال.. ويعلن موعد رحيله عن النصر

حمل تطبيق سعودي الآن