كشف الدولي التونسي نعيم سليتي، لاعب فريق الكرة بنادي الاتفاق، عن السبب وراء اتخاذه قرار البقاء مع عائلته في المملكة، ورفض العودة إلى فرنسا في الوقت الحالي.
وكان الاتفاق قد منح الضوء الأخضر للاعبيه الأجانب، بالسفر إلى بلدانهم لقضاء فترة توقف النشاط الكروي، المستمر لأجل غير مسمى، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، قبل أن يقرر ثنائي الاتفاق نعيم سليتي وسيدريك بامبيري، البقاء في المملكة وعدم السفر إلى فرنسا.
وأوضح سليتي أن الوضع الصحي في فرنسا خطير ومثير للشفقة، والإصابات هناك كثيرة مع معدل وفيات مرتفع، مبينًا أنه يشعر بالأمان مع أسرته في المملكة، في ظل الإجراءات الاحترازية الصارمة لمواجهة انتشار فيروس COVID19.
وشهدت فرنسا عددًا كبيرًا من الإصابات بلغت 147 ألف إصابة، وأسفرت عن وفاة أكثر من 17 ألف شخص، وتعافي 30 ألفًا.
وطالب سليتي بضرورة اتباع التعليمات الوقائية التي تطلقها وزارة الصحة، مثل التباعد الاجتماعي وتجنب المخالطة، وغسل الأيدي بشكل مستمر، مشيدًا بإجراءات المملكة التي تهتم بصحة الإنسان بقطع النظر عن جنسيته، وتجعله يشعر بالراحة في البلاد.
وأضاف سليتي أنه حريص على أداء تدريبات اللياقة البدنية في المنزل لمدة ساعة، كما يطلب الجهاز الفني بالاتفاق، مع إضافة وقت أكبر للتدرب، فضلًا عن منح وقت لأولاده من أجل التعليم والترفيه.
اقرأ أيضا
