أكد رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ميشيل دي هوغ، أن استئناف النشاط الكروي في الأسابيع القادمة، من شأنه أن يتسبب في موجة جديدة مميتة من فيروس كورونا المستجد COVID19.
وأوضح، خلال تصريحات لصحيفة "تليغراف"، أنه ينبغي عدم استئناف المباريات الكروية حتى نهاية أغسطس أو بداية سبتمبر المقبل، ومن الأفضل أن تنطلق ببداية موسم جديد.
وأضاف دي هوغ أن الاندفاع في إعادة النشاط الكروي قد يتسبب في مخاطر جسيمة، مؤكدًا أنه سيكون سعيدًا إذا تقرر بدء موسم 2020-21 في نهاية أغسطس أو بداية سبتمبر، ما يمكنهم من تفادي موجة جديدة من الإصابات، داعيًا نحو ضرورة توخي الحذر في كافة بلدان العالم، خلال الوقت الراهن.
وانتقد دي هوغ تفكير عدة دوريات في العالم، نحو إعادة النشاط الكروي من جديد في وقت قريب، قائلًا إنه مر بعدة مواقف، كان الاقتصاد يفوز فيها على الصحة، ولكن هناك ظروف يجب أن تفوز فيها الأسباب الطبية على الاقتصادية، فهي ليست مسألة مال، ولكنها مسألة حياة أو موت.
وتقرر رسميًا إلغاء الدوريين الفرنسي والهولندي مع تأكيد صعوبة استئناف النشاط الكروي، في حين قرر الاتحاد الألماني استئناف المسابقة في 9 مايو المقبل، على أن يكون الأمر بناءً على موافقة الحكومة الفيدرالية ومسئولي الصحة في البلاد، في حين يسعى الاتحاد الإنجليزي لعودة النشاط في يونيو ويوليو المقبلين.
وعن دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، فقد تقرر تعليق النشاط لأجل غير مسمى، قبل 8 جولات على نهاية المسابقة، حيث يتزعم الهلال صدارة الدوري برصيد 51 نقطة، بفارق 6 نقاط عن النصر الوصيف.
اقرأ أيضا
