اعترافات "كورونا" تنصف النصر وتوجه ضربة لتاريخ الهلال

استغل عدد كبير من مشاهير كرة القدم، سواء لاعبين أو مدربين أو حتى حكام، فترة توقف النشاط الرياضي، للظهور في وسائل الإعلام، أو بث مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وهذا الظهور الاستثنائي، لعدد كبير من مشاهير اللعبة الأكثر شعبية في العالم، أحدث ضجة كبرى، حيث قام معظمهم باعترافات مثيرة، تسببت في التشكيك بتاريخ وبطولات بعض الفرق، وإنصاف أندية أخرى.

وأكثر الأندية المتضررة من اعترافات المشاهير في "زمن كورونا"، كان الهلال، بينما استفاد النصر كثيرًا، من هذا الأمر.

ويستعرض "سعودي سبورت"، أشهر الاعترافات في زمن "كورونا"

* هدف الجحفلة

خرج المستشار التحكيمي سمير عثمان، باعتراف مثير، عن الهدف الشهير لمحمد جحفلي، مدافع الهلال، في مرمى نادي النصر، بنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين عام 2015.

وجحفلي، سجل هدفًا في مرمى النصر، في الثواني الأخيرة من عمر الشوط الإضافي الثاني، من المباراة النهائية بكأس خادم الحرمين الشريفين، ليمنح الهلال التعادل (1-1)، قبل اللجوء إلى ضربات الجزاء، التي أعطت الزعيم اللقب.

واعترف عثمان، بأن هدف جحفلي في مرمى النصر، جاء من حالة تسلل، حيث كان زميله في الهلال محمد الشلهوب، والذي مرر الكرة له، يتواجد في موقف تسلل، في بداية اللعبة.

* سوبر 2014

فجر الحكم الدولي السابق فهد المرداسي، مفاجأة مدوية، باعترافه بتعرض النصر، لظلم واضح في مباراة نهائي كأس السوبر المحلي، أمام الشباب، عام 2014.

والنصر خسر نهائي كأس السوبر المحلي 2014 أمام الشباب، بضربات الجزاء، بعد أن انتهى الوقتين الأصلي والإضافي، بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

وأكد المرداسي، أنه حرم النصر من بعض ضربات الجزاء، أمام الشباب، والتي حرمت قلعة العالمي، من التتويج بأول نسخة في بطولة كأس السوبر المحلي.

* دوري 2016

كشف الحكم المساعد فايز الكايلي، عن أنه حرم النصر، من تعادل قاتل أمام الهلال، في دوري عام 2006.

وفي عام 2006، حقق الهلال، فوزًا صعبًا على النصر، بهدفين مقابل واحد، حيث انتهى الشوط الأول بالتعادل (1-1)، قبل أن يتقدم الزعيم بهدف ثاني، بواسطة الليبي طارق التائب.

وكافح النصر، الذي قدم مباراة قوية، من أجل إحراز التعادل، وفي الأنفاس الأخيرة في إحراز الهدف الثاني عن طريق اللاعب الدولي طلال المشعل، إلا أن حكم الراية، إلغاه بداعي التسلل.

* أخطاء أخرى

وبخلاف أخطاء مباريات الهلال والنصر المباشرة، خرج بعض الحكام السابقين، بالاعتراف بتعرض منافسي الزعيم، في بعض اللقاءات، للظلم الواضح التي تسبب في خسارتهم بعض المباريات أو البطولات.

- وعلى رأس هذه الاعترافات، والتي جاءت في مباريات غير الديربي، ما يلي..

1- محمد فودة، يؤكد صحة هدف سيرجيو "الأهلي"، ضد نادي الهلال، في المربع الذهبي 1998.

2- ظافر أبو زندة، يعترف برفضه احتساب ضربة جزاء للاتحاد أمام الهلال، في عام 2002.

* بعيدًا عن التحكيم

وإلى جانب الأمور التحكيمية، ظهرت بعض الاعترافات الأخرى، من لاعبين أو رؤساء سابقين، أشعلت موجة غضب جماهيرية ضد الهلال.

ومنصور البلوي، رئيس نادي الاتحاد الأسبق، زعم أن شخصية هلالية، هي من أبعدته عن الوسط الرياضي نهائيًا، لأنه كان يمثل خطر على الزعيم.

في الوقت الذي أعلن فيه موهبة خط الوسط سميحان النابت، تدخل شخصية "مكروهة من النصر"، لمنع انتقاله من أبها إلى قلعة العالمي.

وتصريحات النابت، جعلت بعض الإعلاميين والنقاد المحسوبين على النصر، يتهمون الهلال، بأنه وراء ضياع العديد من الصفقات الكبرى، عن قلعة العالمي، بسبب استخدام نفوذهم خارج المستطيل الأخضر.

جدير بالذكر أن هذه الوقائع، تفجرت خلال الأيام القليلة الماضية، وأثناء ظهور الحكام واللاعبين في وسائل الإعلام، خلال توقف النشاط الرياضي، ولكن يبقى أن الهلال أيضًا، تعرض في لقاءات كثيرة، كغيره من الفرق المختلفة، لأخطاء تحكيمية كارثية، حرمته من بطولات محلية وقارية.

ولا يُمكن نسيان مباراة الهلال في نهائي دوري أبطال آسيا 2014، والتي تعرض فيها لفضائح تحكيمية كارثية، حرمته من لقب قاري غالي.