يستعد نادي نيوكاسل يونايتد إلى ارتداء الثوب السعودي خلال الفترة المقبلة، إذ يقترب صندوق الاستثمار العام من حسم صفقة الاستحواذ على النادي الإنجليزي العريق.
كانت تقارير صحفية سابقة صدرت عن الصحف البريطانية، أشارت منذ أسابيع قليلة إلى أن المملكة على بعد خطوة واحدة فقط من الاستحواذ رسميًا على 80 من ملكية نيوكاسل، في انتظار أن تمنح رابطة الدوري الإنجليزي، الموافقة على الصفقة، في إجراء روتيني، يستغرق 3 أسابيع على حد أقصى.
وفور أن ارتبط اسم "الماكبايس" بالمملكة، شددت الصحف العالمية على أن النادي العريق، قادم بقوة نحو زعزعة استقرار عمالقة الكرة الأوروبية، بخطف المواهب، وعقد الصفقات الكبرى، وخلط أوراقها بشأن سوق الانتقالات.
صحيفة ماركا الإسبانية، على سبيل المثال، ذكرت اليوم الأحد، أن نيوكاسل يونايتد قريب من الحصول على خدمات جاريث بيل من صفوف ريال مدريد، شريطة أن يتولى المدير الفني ماوريسيو بوكيتينو، مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم.
وضم بيل، يعني صفع نيوكاسل يونايتد، النادي الملكي، مرتين، بحيلة سعودية، وللتفصيل والتوضيح، يمكنكم قراءة السطور التالية.
*خطف "خليفة" زيدان:
يتعرض المدير الفني الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب الريال، للانتقادات الواسعة، في ولايته الثانية، التي بدأت في منتصف الموسم الرياضي الماضي، بسبب تقديم الفريق تحت قيادته، مستويات متواضعة للغاية.
نادي العاصمة الإسبانية مدريد، خسر لقب كأس ملك إسبانيا، ومرشح للخروج من دوري أبطال أوروبا، كما يتخلف عن برشلونة في جدول ترتيب الدوري الإسباني بفارق نقطتين، رغم أن البرسا بدوره فقد العديد من النقاط، ويبدو في أسوأ أحواله، فنيًا.
ولذلك، أوضحت الصحف الإسبانية أن المدرب الأرجنتيني بوكيتينو، الذي تعرض للإقالة من تدريب السبيرز، قد يتولى منصب المدير الفني في النادي المدريدي، مطلع الموسم المقبل، حال فشل زيزو في حسم لقب الليجا، أو دوري الأبطال، لكن تحرك نيوكاسل، صدم إدارة ريال مدريد.
*سرقة بيل:
الحصول على خدمات بيل، لن يؤثر فنيًا على شكل ريال مدريد، خاصة أن الويلزي ظل أغلب فترات الموسم الرياضي الحالي، حبيسًا على مقاعد البدلاء، بسبب زيدان.
ولكن.. ضم بيل يعني أن إضعاف قوة الريال التسويقية، إذ يمثل خسارته لصالح نيوكاسل، فتح باب الرحيل أمام نجوم الصف الأول في النادي الميرنجي، الأمر الذي يعني إمكانية مغادرة آخرين، بسبب توفر نادٍ أوروبي آخر، قادر على منح الرواتب العالية نفسها.
اقرأ أيضا
