فجر فهد المولد، نجم نادي الاتحاد الكبير، مفاجأة من العيار الثقيل، بشأن مسيرته مع العميد، خلال الفترة الماضية.
والمولد البالغ من العمر 25 سنة، أحد أبناء نادي الاتحاد، الذين تدرجوا في مختلف فئاته السنية، قبل الصعود إلى الفريق الأول في عام 2011، حيث يلعب منذ ذلك الوقت مع قلعة العميد، ولم يخرج سوى لمدة ستة أشهر فقط على سبيل الإعارة، من يناير إلى يوليو 2018، في تجربة احترافية مع ليفانتي الإسباني.
وكشف المولد في بث مباشر عبر موقع تبادل الصور "إنستجرام"، عن تعرضه لحملة شرسة، في عام 2016، من جماهير الاتحاد، وإعلاميين منسوبين على النادي، لطرده من قلعة العميد.
وأشار النجم الدولي الكبير، إلى أن عدد كبير من الجماهير والإعلاميين الاتحاديين، طالبوه بالرحيل عن الفريق، والانتقال إلى أي نادي آخر، وذلك بعد دخوله الفترة الحرة من عقده في 2016.
وأضاف: "الجمهور لم يكن يعلم، أن عدم تجديد عقدي في ذلك الوقت، كان بسبب عدم تقديم أي مسئول في النادي، عرضًا لي".
وأوضح المولد، أنه رغم تشكيك الاتحاديين في ولائه، إلا أنه فضل البقاء في النادي، ورفض جميع العروض المغرية التي قدمت إليه في ذلك الوقت، والتي كانت أكبر بكثير مما يحصل عليه من العميد.
وأشار فهد المولد، إلى أن الأهلي، كان سيموت للتعاقد معه بأي شكل، بجانب عبدالفتاح عسيري، الذي انتقل بالفعل إلى قلعة الراقي، في عام 2016.
وعن إمكانية رحيله عن الاتحاد، في الفترة القادمة، في ظل اهتمام قوي من الهلال والنصر، أعلن المولد، أن هذا الأمر صعب بالنسبة إليه، ولكن يبقى القرار النهائي في يد الإدارة.
* الهلال والنصر
والفترة الماضية، شهدت اهتمام كبير من ناديي الهلال والنصر، للتعاقد مع فهد المولد، الذي يرتبط بعقد مع الاتحاد، حتى 2022.
وبعد إيقافه في مايو الماضي، لمدة عام كامل، بتهمة تناول مواد منشطة محظورة، دخل المولد، في أزمة مع إدارة الاتحاد، التي لم تهتم ببرنامجه الإعدادي، أو حتى دفع مستحقاته المالية المتأخرة.
هذه الأزمة، جعلت المولد، يشن هجومًا عنيفًا على الإدارة، ويهدد بالرحيل، ليبدأ مسئولو الهلال والنصر، التفاوض معه، من أجل ضمه إلى أحد الفريقين.
بل أن متحدث النصر، قال صراحة، إنه يتمنى تعاقد ناديه مع المولد، الذي سيمثل إضافة فنية كبيرة للفريق الأول، ويساعده على التتويج بالبطولات المحلية والقارية.
ودخول الهلال والنصر، في مفاوضات مع المولد، جعل إدارة الاتحاد، تقوم بإرضاء اللاعب، بتنظيم برنامج إعدادي له في فرنسا، بالإضافة إلى دفع بعض مستحقاته المالية المتأخرة، خلال الأيام القليلة الماضية.
اقرأ أيضا
