النصر "بطل دوري أبطال آسيا 2020".. جملة ينتظر أن يسمعها كل عشاق قلعة العالمي، في ديسمبر المقبل، عند إسدال الستار على النسخة الحالية من المسابقة الأغلى في القارة.
وأعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ظهر اليوم الأربعاء، عودة منافسات دوري أبطال آسيا من جديد، في سبتمبر القادم، على أن يُقام نهائي النسخة الحالية، في الخامس من ديسمبر، من مباراة واحدة فقط.
وفشل النصر، طوال تاريخه الكبير، في تحقيق بطولة دوري أبطال آسيا، مكتفيًا بالحصول على المركز الثاني، في نسخة عام 1995.
ولكن، اجتماع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والذي تم اتخاذ قرار استئناف مسابقة دوري الأبطال فيه، شهد بشرى سارة إلى النصر، قد تجعله يفك اللعنة أخيرًا.
ويستعرض "سعودي سبورت"، مفارقة تاريخية قد تحول حلام النصر في الحصول على دوري أبطال آسيا، إلى حقيقة على أرض الواقع..
* مفارقة تاريخية
الاتحاد الآسيوي، قرر في اجتماعه، أن تقام مباريات دوري أبطال آسيا، في النسخة الحالية - عند العودة -، بنظام التجمع، سواء في دور المجموعات أو الأدوار الإقصائية.
ورشح "الآسيوي"، 3 مدن لاستضافة البطولة؛ هي: "دبي الإماراتية، والدوحة القطرية، وطشقند الأوزباكية"، على أن يتم إجراء قرعة، لاختيار ملعب النهائي، الذي سيقام من مباراة واحدة فقط، في غرب القارة.
والمثير في هذه القرارات، أنها تعيد ذكريات رائعة للنصر، الذي حقق البطولة الآسيوية الوحيدة في تاريخه - بخلاف "السوبر القاري" -، بنظام التجمع.
ففي نسخة عام 1998، قرر الاتحاد الآسيوي، إقامة بطولة كأس الكؤوس، بنظام التجمع، والتي استضافتها المملكة العربية السعودية.
ونجح النصر، في تحقيق هذه البطولة، بعدما تجاوز الغرافة القطري، في دور ربع النهائي، ثم كوبيتداغ التركمنستاني في المربع الذهبي، وأخيرًا سوون سامسونج الكوري الجنوبي في النهائي.
وعندما تعود منافسات دوري أبطال آسيا 2020، ستكون بنظام التجمع، ليبقى السؤال.. "هل يعيد النصر أمجاد عام 1998؟".
وتتويج النصر بلقب دوري أبطال آسيا 2020، سيكون بمثابة ضربة قاضية للهلال، الذي دائمًا ما يسخر من جماهير العالمي، بسبب عدم ملامسته لهذا اللقب عبر تاريخه، كما سيحرم الزعيم، من الاحتفاظ بالكأس الذي حققه العام الماضي.