تواجه إدارات الأندية أزمة كبرى عندما يتعلق الأمر بأحد النجوم التاريخيين، ومستقبلهم مع النادي، خاصة عندما يصطدم مع رأي المدير الفني للفريق.
المدرب الأجنبي لا ينظر للعاطفة عندما يتعلق الأمر بالجهد والعمل، ولا يلق بالا للتاريخ أو الغضب الجماهيري الذي قد يواجهه نتيجة قرار فني مخول له ويمتلك فيه كافة الصلاحيات.
تقارير إعلامية، أشارت إلى رغبة المدرب الروماني رازفان لوشيسكو المدير الفني للهلال، في الاستغناء عن محمد الشلهوب قائد الزعيم، وعدم تجديد التعاقد معه لموسم جديد.
وأوضحت صحيفة "الرياض" أن محمد الشلهوب، يرغب في البقاء مع الهلال لموسم جديد، رغم أن الإدارة لم تبدأ مفاوضات التجديد معه، خاصة أن عقده ينتهي في يوليو المقبل.
وتعد هذه العقبة من أكبر الأزمات التي تواجه إدارة فهد بن نافل، وعليها الاختيار إما تكريم القائد التاريخي للنادي والتجديد له لموسم جديد، أو الالتزام بقرار لوشيسكو الفني، والاستغناء عنه في نهاية الموسم.
وتعد أزمة الشلهوب مع الهلال، مشابهة لما تعرض له حسام عاشور لاعب النادي الأهلي المصري، والذي ينتهي عقده في يونيو، ورفض رينيه فايلر المدير الفني للفريق، التجديد معه.
وطلب عاشور، التجديد مع الأهلي لمدة موسم واحد فقط، مع عدم اعتراضه على جلوسه بديلا في الموسم الجديد، وذلك من أجل تأمين مستقبله ماديا.
تدخل تركي آل الشيخ
ودخل المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه، بصفته رئيسا شرفيا للأهلي المصري، وحرص على مساعدة عاشور من خلال التكفل بمباراة اعتزال تليق به وبتاريخه مع النادي.
وخرج عاشور في فيديو، أعلن فيه غضبه الشديد من مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب بسبب التأخير في التوقيع على خطاب الموافقة على مباراة الاعتزال، وهو ما أثار فجر بركان غضب تركي آل الشيخ، مهاجما إدارة الأهلي.
وتسبب عاشور في إشعال فتيل أزمة، بين آل الشيخ ومجلس الأهلي، انتهت بموافقة الاخير على استقالة الرئيس الشرفي من منصبه، بالإضافة لرد كافة الأموال التي تبرع بها وأهاداها للنادي المصري.
اقرأ أيضا