يحيط الغموض بمستقبل أحد نجوم نادي برشلونة، بين البقاء في كاتالونيا أو الرحيل نحو ناديه السابق، في ظل اقتراب سوق الانتقالات الصيفية من فتح أبوابه، بنهاية منافسات الموسم الرياضي الجاري.
والكرواتي الدولي إيفان راكيتيتش، البالغ من العمر 32 عامًا، انضم إلى صفوف برشلونة، صيف 2014، قادمًا من إشبيلية، الذي عاش معه ثلاثة مواسم من التألق والنجاح.
كانت تقارير صحفية سابقة أشارت إلى أن راكيتيتش مل من جلوسه أغلب الوقت، على مقاعد البدلاء، خاصة حين كان المدير الفني إرنستو فالفيردي على رأس الجهاز الفني في النادي، قبل أن يتعرض للإقالة، منتصف يناير الماضي، إثر خسارته لقب كأس السوبر الإسباني، من دور نصف النهائي.
الجلوس على مقاعد البدلاء، رغم ما قدمه راكيتيتش للنادي الكاتالوني في السنوات الماضية، دفع اللاعب في تصريحاته السابقة إلى التأكيد على أنه يحتاج إلى الوضوح والشفافية بشأن مستقبله.
وما يزيد من أنباء رحيله بالفعل نحو إشبيلية، التصرف الذي قام به راكيتيتش، اليوم الجمعة، حين نشر الحساب الرسمي للدوري الإسباني صورة، طلب خلالها من المتابعين الاختيار بين بقاء الكرواتي في برشلونة من خلال إعادة نشر التغريدة، أو عودته إلى النادي الأندلسي بوضع علامة إعجاب.
راكيتيتش وضع علامة إعجاب على التغريدة، مما يعني أنه بالفعل يود العودة إلى إشبيلية، بحسب ما يظهر في الصورة التالية التي نشرتها صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية.