يقترب المغربي يونس بلهندة من مزاملة مواطنه عبد الرزاق حمد الله، في صفوف نادي النصر، بحسب ما كشفت عنه مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، في وقت سابق من اليوم الإثنين.
والدولي المغربي بلهندة، البالغ من العمر 30 عامًا، خاض تجارب احترافية ناجحة بين عمالقة الكرة الأوروبية، في مسيرته الطويلة مع كرة القدم، إذ دافع عن شعار كل من مونبيليه، دينامو كييف، شالكة، نيس، وجلطة سراي، على الترتيب، خلال سبعة مواسم رياضية.
وكانت المجلة الفرنسية المعروفة، كشفت عن أن النصر ما يزال يصر على الحصول على خدمات بلهندة، من صفوف جلطة سراي التركي، كما أبرزت تفوقه على غريمه الهلال، في هذا الصدد.
من جانبها، تناولت صحيفة البطولة المغربية، أنباء انضمام بلهندة إلى العالمي، بسرد كواليس الخلاف القوي الذي يحيط بعلاقته مع حمد الله، إذ عنونت: "هل تطوي ثنائيتهما داخل النصر صفحة الخلاف بينهما؟".
وذكرت الصحيفة أن بلهندة السبب الرئيسي في اعتزال حمد الله اللعب دوليًا، بعد أن سخر منه، في أعقاب الأزمة الشهيرة التي حدثت بين صفوف المنتخب المغربي، حين رفض فيصل فجر منح ركلة جزاء إلى مهاجم النصر، في إحدى المباريات الودية التي أقيمت قبل منافسات كأس أمم أفريقيا 2019.
ما يؤكد صحة التقرير الوارد من صحيفة البطولة، تصريح سابق للدولي نبيل درار، الذي شدد على أن صانع ألعاب جلطة سراي، كان سببًا رئيسيًا في أزمة حمد الله، إذ أشار إلى أن الأخير لم يتحمل طريقة معاملة بلهندة له.
وفي ظل أنباء اقتراب بلهندة من ارتداء قميص النصر، يظل السؤال: "كيف سيتعامل الثنائي معًا في فريق واحد، وما هي السيناريوهات الممكنة التي قد تحدث جراء إتمام تلك الصفقة".
اقرأ أيضا
بعد فيتوريا.. النصر يجدد عقد "الثنائي الأجنبي" وينسحب من صفقة مايكون