تفوق نادي برشلونة على حساب منافسه بلد الوليد، بهدف نظيف، في مباراة أقيمت على ملعب الأخير، ضمن منافسات الجولة الـ36 من الدوري الإسباني.
والنادي الكاتالوني يعاني بشدة تحت قيادة المدير الفني كيكي سيتين، منذ عودة النشاط الرياضي من جديد في زمن انتشار فيروس كورونا، إذ سقط في التعادل بثلاث مناسبات، مما يعني خسارته 6 نقاط كاملة، الأمر الذي ترتب عليه، اعتلاء منافسه ريال مدريد، صدارة جدول الترتيب، بفارق 4 نقاط كاملة، قبل أن يتقلص الفارق إلى نقطة واحدة فقط، مؤقتًا.
وخلال النصف الثاني من المباراة، طالب جيرارد بيكيه، الحكم ماتيو لاهوز، باحتساب ركلة جزاء لصالحه، لكنه لم يولي له أي اهتمام.
اللقطة أثارت غضب جماهير البرسا، كما استفزت مشاعر الصحفيين المقربين من النادي الكاتالوني، إذ أطلق كل منهم، تغريدات هجومية عبر حساباتهم الشخصية على موقع تويتر.
وكتب بارنيتشيا مونتيرو، خبير تحكيمي في موندو ديبورتيفو: "هناك ضربة جزاء لم تحتسب لمصلحة بيكيه".
وهاجم أجويلار، صحفي معروف من صحيفة موندو ديبورتيفو، حكم تقنية الفيديو المساعد، حين كتب: "هل أنتم متأكدون أن مارتينيز مونويرا في غرفة الفار، يشاهد المباراة، أم أنه ذهب إلى البار؟".
يشار إلى أن احتساب الحكام ركلات جزاء للنادي الملكي، أثار الجدل الواسع داخل برشلونة، حيث خرج جوسيب بارتوميو، رئيس النادي، إلى وسائل الإعلام، للهجوم ضد تقنية حكم الفيديو المساعد، متهمًا المسؤولين عنها، بمجاملة ريال مدريد.
وارتفع رصيد برشلونة إلى النقطة 79 في مركز وصافة ترتيب الليجا، بينما تجمد رصيد أصحاب الأرض، بلد الوليد، عند النقطة 39 في المركز الرابع عشر.
اقرأ أيضا
مباشر الدوري الإسباني| برشلونة في مواجهة بلد الوليد.. لمواصلة الضغط على ريال مدريد
