تفوق نادي برشلونة على حساب منافسه بلد الوليد، بهدف نظيف، في مباراة أقيمت على ملعب الأخير، ضمن منافسات الجولة الـ36 من الدوري الإسباني.
والنادي الكاتالوني يعاني بشدة تحت قيادة المدير الفني كيكي سيتين، منذ عودة النشاط الرياضي من جديد في زمن انتشار فيروس كورونا، إذ سقط في التعادل بثلاث مناسبات، مما يعني خسارته 6 نقاط كاملة، الأمر الذي ترتب عليه، اعتلاء منافسه ريال مدريد، صدارة جدول الترتيب، بفارق 4 نقاط كاملة.
وسجل التشيلي الدولي أرتورو فيدال هدف اللقاء الوحيد، سريعًا في الدقيقة 15، بعد تمريرة حاسمة من زميله ليونيل ميسي.
ورغم أن ميسي فشل في التسجيل خلال مباراة اليوم السبت، لكن بصناعته هدف برشلونة، حقق رقمًا قياسيًا مرعبًا، غائب منذ أكثر من 17 عامًا.
أصبح نجم منتخب الأرجنتين، الوحيد في القرن الحادي والعشرين، يسجل ما لا يقل عن 20 هدفًا، ويقدم العدد نفسه من التمريرات الحاسمة، في موسم واحد من الدوري، بعد هنري.
وكان هنري، نجح في إحراز 24 هدفًا، وصناعة 20 آخرين، بقميص أرسنال، في منافسات الدوري الإنجليزي، 2003-2004.
كما بات ميسي الثاني فقط في تاريخ برشلونة، الذي يصنع 20 هدفًا في موسم واحد بالدوري، بعد زميله السابق تشافي هيرنانديز.
يشار إلى أن ميسي يتصدر جدول ترتيب الهدافين في الليجا الإسبانية، بـ22 هدفًا، وبفارق 4 أهداف كاملة عن كريم بنزيما، مهاجم ريال مدريد.
ويتسابق كريستيانو رونالدو دومًا مع ليونيل ميسي في تحقيق الأرقام القياسية، لكن هذه المرة، وصل الأرجنتيني إلى رقم لم يسبق للبرتغالي أن اقترب منه.
وارتفع رصيد برشلونة إلى النقطة 79 في مركز وصافة ترتيب الليجا، بفارق نقطة واحدة فقط عن ريال مدريد، المتصدر، مع تبقي مباراة إضافية له، تجمعه بعد غد الإثنين، ضد غرناطة، بينما تجمد رصيد أصحاب الأرض، بلد الوليد، عند النقطة 39 في المركز الرابع عشر.