أثار عبد المجيد السواط، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي التعاون، جدلًا واسعًا بشأن انقطاعه المتواصل عن تدريبات التعاون خلال الأيام الماضية.
وكان السواط قد تغيب عن تدريبات التعاون منذ يوم الخميس الماضي، واستمر انقطاعه عن مران الفريق، ما دفع إدارة التعاون نحو تطبيق اللائحة الداخلية لمعاقبة السواط.
كواليس أزمة السواط
ووقع السواط على عقد الانتقال إلى نادي الاتحاد لمدة 3 مواسم، بدءًا من الموسم الرياضي المقبل، بعد دخوله الفترة الحرة مع نادي التعاون.
وتكمن أزمة السواط الحالية على انتهاء عقده مع التعاون في يونيو الماضي، في حين قررت لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم، إلزام منع أي لاعب منتقل حديثًا إلى أي نادٍ، بالمشاركة معه في المباريات المتبقية من الموسم الرياضي الحالي 2019-2020، الأمر الذي دفع كافة الأندية للتفاوض مع لاعبيها، من أجل الاتفاق على تمديد عقودهم حتى انتهاء الموسم.
وفي هذا السياق، قال الإعلامي محمد العميري إن إدارة الاتحاد وقعت مع السواط بعد دخوله الفترة الحرة، آخر 6 شهور، بينما وقع الاتحاد في خطأ عدم إشعار لجنة الاحتراف بالمدة النظامية، حسب المادة 64 من لائحة لجنة الاحتراف.
وأضاف العميري، خلال تصريحات لبرنامج "الحصاد الرياضي"، إن إدارة التعاون حاولت استغلال عدم إشعار الاتحاد للجنة الاحتراف، وقام التعاون بإخطار اللجنة بأن هناك بند في عقد السواط، يتيح للنادي تجديد عقده لموسم جديد مقابل مليون و800 ألف ريال.
وتابع "يجب على إدارة التعاون مخاطبة اللاعب قبل دخوله فترة الـ6 شهور، بشأن بند التجديد، وفي حالة موافقة اللاعب، فإنه ملزم بتنفيذ بند التجديد لمدة عام".
أين الخطاب؟
وحول هذا الأمر، تساءل الإعلامي بندر الرزيحان "إذا كان نادي التعاون قد أخطر السواط بشأن التجديد، فأين خطاب النادي الموجه للاعب؟ وإذا ما كانت إدارة التعاون ترغب في بقاء اللاعب، فلماذا لم يتم التفاوض معه أو التجديد له قبل دخوله الفترة الحرة؟"
مبالغ الاتحاد
من جانبه، قال رئيس نادي التعاون السابق محمد السراح، لإذاعة "يو إف إم"، إن إدارة الاتحاد أخطأت بشأن عدم إشعار لجنة الاحتراف بالمدة النظامية عقب التعاقد مع عبد المجيد السواط، مضيفًا أن يرجح حصول اللاعب على مبالغ معينة من إدارة الاتحاد، ما دفعه لترك تدريبات التعاون.
