كشفت تقارير صحفية، أسرار جديدة مثيرة، في أزمة مستحقات النجم الدولي فهد المولد، مع نادي الاتحاد.
وانسحب المولد البالغ من العمر 25 سنة، من معسكر نادي الاتحاد، في مدينة عسير، قبل استئناف مسابقة دوري المحترفين، بحجة عدم حصوله على مستحقاته المتأخرة.
وتدخل رجال الاتحاد الأوفياء، ونجحوا في إقناع المولد، بالعودة إلى المعسكر، وهو ما تم بالفعل، حيث تقدم اللاعب، بالاعتذار إلى الجهاز الفني وزملاءه اللاعبين، وجماهير الفريق الكبيرة.
وصحيفة "المدينة" من ناحيتها، أوضحت أن أزمة مستحقات المولد، تعود في الأساس إلى عام 2018، عندما دخل اللاعب الفترة الحرة من عقده مع الاتحاد.
وأشارت الصحيفة، إلى أن المولد، جدد عقده مع الاتحاد، لمدة 4 أعوام، بالاتفاق مع هيئة الرياضة "وزارة حاليًا"، والتي كانت من المقرر أن تدفع راتب اللاعب ومقدم العقد.
وأوضحت أن سفر المولد، إلى إسبانيا، لخوض تجربة احترافية لمدة 6 أشهر مع ليفانتي الإسباني، حال دون حصول اللاعب على أموال من هيئة الرياضة.
ولفتت الصحيفة، إلى أن المولد، عندما عاد إلى جدة، بعد نهاية إعارته إلى ليفانتي الإسباني، قام بتوقيع عقود جديدة مع الاتحاد، وبراتب سنوي يقدر بـ30 مليون ريال.
وأضافت: "لجنة الاحتراف رفضت اعتماد العقد، بسبب تجاوزه الحد الأعلى المسموح به لرواتب اللاعبين المحلين".
وشددت الصحيفة، على أن إدارة الاتحاد، عقدت اتفاق جديد مع المولد، على وضع راتب الحد الأعلى المعتمد من "الاحتراف" في عقد اللاعب، على أن يتم سداد الفارق له، على هيئة مكافآت وحوافز.
وأكدت الصحيفة، على أنه بعد رحيل مجلس إدارة الاتحاد، برئاسة نواف المقيرن، والذي أبرم هذا الاتفاق مع المولد، لم يحصل اللاعب، على المبالغ الإضافية المتفق عليها، وهو ما سبب هذه الأزمة.
اقرأ أيضا
تدريبات الاتحاد| فهد المولد يعود.. وكاريلي يجتمع مع اللاعبين