تعهّد نادي الاتفاق، بإرسال 100 ألف دولار، لنظيره الأهلي المصري، خلال الفترة المقبلة، تُمثل القسط الثاني والأخير من قيمة صفقة المغربي وليد أزارو.
وانتقل أزارو، من النادي القاهري للاتفاق، في يناير الماضي، لمدة ستة أشهر على سبيل الإعارة، بمبلغ 200 ألف دولار، دفع منها مائة ألف ويتبقى مثلها.
وشهدت الأيام الماضية، مخاطبات بين الأهلي والاتفاق، من أجل تسديد هذا المبلغ، لاسيما بعدما انتهت علاقة اللاعب المغربي بالنادي السعودي، على خلفية رفض اللاعب تمديد الإعارة، حتى نهاية الموسم الجاري، بدعوى رفضه تخفيض راتبه الشهري، كما فعل جميع لاعبي دوري المحترفين، بسبب "جائحة" كورونا.
واتفقت إدارة الاتفاق، مع نظيرتها في الأهلي المصري، على تسديد 100 ألف دولار، بعد إجازة عيد الأضحى بفترة قليلة، ليتم إسدال الستار على هذا الملف، وخوفاً من تقديم الفريق القاهري، شكوى رسمية ضد الاتفاق، في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"؛ مثلما فعل مؤخراً ضد الصفاقسي والنجم الساحلي التونسيين، وحصل على حكم ضدهما، بمنعهما من القيد 3 فترات انتقالات، والحرمان من المشاركة في بطولة أفريقيا.
على صعيد متصل، أجرى وليد أزارو، اتصالات بإدارة النادى الأهلي، لمعرفة موقفه من العودة للقلعة الحمراء، والانتظام فى تدريبات الفريق، بعدما انتهت علاقته رسمياً بنادى الاتفاق مؤخراً.
وفتح اللاعب خطوط اتصال مع أمير توفيق، مدير التعاقدات بالأهلي، لمعرفة موقفه من العودة للقاهرة للانتظام فى تدريبات الفريق، أم الاستمرار بالمغرب، باعتباره غير مُقيّد بقائمة الفريق، ولن يشارك معه إذا انتظم في التدريبات.
ويرغب وليد أزارو، فى الرحيل من النادي المصري مجانًا، حال عدم رغبة الأهلي استعادته مرة أخرى، ويضغط المهاجم المغربي حاليًا.
اقرأ أيضا
