فجرت تقارير صحفية، مفاجأة من العيار الثقيل، بشأن مستقبل أنمار الحائلي، رئيس نادي الاتحاد، خلال الفترة القادمة، في ظل الأزمات الإدارية والفنية، التي يُعاني منها الفريق الأول لكرة القدم.
وبات الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، على أعتاب الهبوط إلى الدرجة الأولى، باحتلاله المركز الثالث عشر في جدول ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، برصيد 23 نقطة.
ووفقًا لصحيفة "عكاظ"، بات مستقبل الحائلي مع الاتحاد، على المحك، بسبب العديد من الكوارث الذي ارتكبها مجلس إدارته؛ على النحو التالي..
* ملف الأجانب
بدأت كوارث إدارة الحائلي، بإعارة لاعب الرأس الأخضر جاري رودريغيز، لنادي فناربخشة التركي، وتحمل نصف رواتبه، وأيضًا إعارة اللاعب الإيفواري سيكو سانوجو، لنادي النجم الأحمر الصربي، لمدة عام واحد، مع تحمل نصف رواتبه.
وتعاقدت إدارة الحائلي، مع اللاعبين التشيلي لويس خمينيز، والأرجنتيني فيكيو، في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، ولم يكمل الثنائي عقديهما مع النادي، ليلحق بهما المحترف المغربي مروان داكوستا، الذي رحل لعدم تسلمه مستحقاته المالية.
وواصل الفريق مبارياته في الدوري، حتى الفترة الشتوية، بـ4 أجانب؛ هم: البرازيليان مارسيلو غروهي، ورومارينهو، والتشيلي كارلوس فيلانويفا، والصربي أليكساندر بريجوفيتش، ومن ثم تم إدراج اسم المحترف البرازيلي جوناس، في قائمة الاتحاد، بكأس الملك.
* الفترة الشتوية
وفي الفترة الشتوية، التي كانت جماهير العميد تنتظر التعاقد مع رباعي أجنبي يشكل إضافة فنية، تم جلب المدافع البرازيلي برونو أوفيني، ولاعب الوسط المحور الأرجنتيني خيل، والجناح الأيمن التونسي أنيس البدري، والمهاجم الآيفواري ويلفريد بوني.
وتم إبعاد الثلاثي من قائمة الفريق الكروي؛ وهم: فيلانويفا المنتقل لنادي الفيحاء، والثناني جوناس وبريجوفيتش، حيث تم توقيع اتفاقية معهما، بالاستمرار مع النادي، وعدم مشاركتهما في المباريات؛ بشرط حصولهما على مستحقاتهما المالية.
ورغم امتلاك النادي بطاقات اللاعبين الأجانب رودريغيز، وسانوجو، وجوناس، وبريجوفيتش، وبيزيتش، فإن الاتحاد، خلال العام الواحد، يدفع مستحقات مالية جراء ارتباط هؤلاء اللاعبين بالعميد، بقيمة مالية تصل إلى 50 مليون ريال سنوياً.
* النجوم المحليين
وعلى صعيد اللاعبين المحليين، تعاقدت مع اللاعبين عبدالإله المالكي، عبدالرحمن العبود، عبدالمحسن فلاتة، هارون كمارا، محمد حنتوش، وأحمد عماد، وبلغت القيمة الإجمالية لتكاليفهم المالية (40 مليون ريال).
وأخيراً، تعاقب خمسة مدربين على قيادة الفريق الكروي الأول، في عهد إدارة أنمار الحائلي، بداية من المدرب سييرا، الذي نجح مع العميد بتحقيق كأسي الملك وولي العهد عامي 2016، 2018، وتحقيق نتائج إيجابية على مستوى الدوري السعودي للمحترفين، إذ تم إلغاء عقده في شهر أكتوبر الماضي، وكلفت الإدارة الاتحادية، مساعده المدرب الوطني محمد العبدلي بقيادة الفريق الكروي.
ومن ثم سلم المهمة للمدرب الهولندي تين كات، الذي تم التعاقد معه في شهر نوفمبر الماضي، وفشل في تحقيق نتائج إيجابية في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وغادر معه الفريق الاتحادي من أمام فريق الفتح في دور الـ16 من كأس الملك للموسم الحالي.
وبعد ذلك تواصلت نتائج الفريق السلبية في دوري المحترفين، وتمت إقالته وإسناد المهمة للمدرب الألماني بيتر، الذي نجح في قيادة الفريق الاتحادي للفوز على فريق أولمبيك آسفي المغربي بهدف مقابل لا شيء، وتأهل العميد لدور نصف النهائي في بطولة كأس محمد السادس للأندية العربية.
وتعاقد الاتحاد، مع المدرب البرازيلي فابيو كاريلي، الذي لا يزال الفريق الاتحادي، يبحث معه عن الهروب من شبح الهبوط.
