أثارت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، غضب إدارة نادي ريال مدريد، بعدما أقدمت على اتخاذ قرار خطير، قبل أيام قليلة من عودة التدريبات الجماعية، قبل بداية منافسات الليجا في الثاني عشر من شهر سبتمبر القادم.
وكان من المفترض أن يجري نجوم نادي العاصمة الإسبانية في مدريد، فحوصات فيروس كورونا، غدًا الأحد في منازلهم، قبل الذهاب إلى مقر التدريبات، لكن الرابطة صدمت المسؤولين، بأنه لن يتم السماح بالقيام بالفحوصات في منازل اللاعبين، كل على حدة، بل يتعين عليهم الخضوع لها في الفالديبيباس.
وأغضب القرار، مسؤولي ريال مدريد، بسبب خوفهم من أن يكون أحد اللاعبين مصابًا بالفيروس، ثم ينقل العدوى إلى الموظفين في النادي أو إلى زملائه الآخرين، خاصة أن الموجة الثانية من فيروس كورونا، اشتدت في البلاد الإسبانية.
ولم يجد الريال أي حل أمام إصرار رابطة الليجا برئاسة خافير تيباس على هذا البروتوكول الطبي، لذا يستعد اللاعبون في تمام الساعة الثامنة صباحًا، إلى الذهاب لمقر النادي.
