شهدت أزمة النجمين ليونيل ميسي، وزميله لويس سواريز، في نادي برشلونة، مستجدات طارئة، بحسب ما تم كشفه في الصحافة الإسبانية، اليوم الثلاثاء.
والمدير الفني الهولندي رونالد كومان الذي يتولى مهمة تدريب الفريق الأول في برشلونة منذ أيام قليلة، حصل على صلاحيات واسعة من أجل بناء فريق جديد، بما في ذلك طلب استقدام نجوم بعينها، وطرد من يرغب في رحيله عن ملعب كامب نو، لكن الصدمة الجماهيرية، كانت بإبلاغه الأورجوياني لويس سواريز، بعدم الحاجة الفنية إلى خدماته.
من جانبه، أرسل النجم الأرجنتيني، فاكسًا إلى إدارة ناديه، منذ أيام قليلة، أخبرهم خلاله، أنه سيرحل مجانًا باستغلال البند الذي يسمح له بفسخ العقد من طرف واحد، لكن النادي برئاسة جوسيب بارتوميو، أبلغه أن البند انتهت صلاحيته تمامًا، في يونيو الماضي، لذا لن يتمكن اللاعب من الرحيل سوى بكسر قيمة الشرط الجزائي، التي تقدر بـ700 مليون يورو.
وتناقلت وسائل إعلام إسبانية، ما يفيد بأن حسابات برشلونة الرسمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بجانب الموقع الرسمي، تجاهلت تواجد سواريز في التدريبات الجماعية التي أقيمت صباح اليوم، ولم تنشر له أي صورة، في تصرف وصف بـ"الطفولي".
ورد سواريز بصورة غير مباشرة على هذا التصرف، حيث أشارت التقارير إلى أنه قام فور نهاية المران الجماعي، بزيارة ميسي في منزله، فيما يبدو للحديث بشأن أزمتهما الكبرى.
اقرأ أيضا
ميسي "غاضب" من رئيس برشلونة.. "بسبب 20 مليون يورو"
ميسي وسواريز يعاقبان برشلونة.. بـ"حرمانه من سجل تهديفي مرعب"