5 أسرار تكشف "كذب" ميسي على برشلونة.. "يطلب شيء ويفعل عكسه"

تاريخ النشر: 01/09/2020
799
منذ 4 سنوات
5 أسرار تكشف "كذب" ميسي على برشلونة.. "يطلب شيء ويفعل عكسه"

لا صوت يعلو هذه الأيام، في الوسط الرياضي العالمي، إلا على رحيل الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي "المرتقب"، عن العملاق الإسباني برشلونة.

وأزمة ميسي "33 سنة"، مع برشلونة، تفجرت بعد خسارة الفريق الكارثية، أمام بايرن ميونخ الألماني (2-8)، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

وطلب الأسطورة الأرجنتينية، من إدارة برشلونة، فسخ عقده مع الفريق الأول لكرة القدم، والسماح له بالرحيل "مجانًا"، لخوض تجربة جديدة قبل الاعتزال.  

وإدارة برشلونة من ناحيتها، ترفض التخلي عن ميسي، ووضعت شرطًا وحيدًا لرحيله، وهو دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده، والذي يقدر بـ700 مليون يورو.

ولكن.. السؤال الذي يحير العالم أجمع؛ هو: "لماذ يرغب ميسي في الرحيل عن نادي (عمره) برشلونة؟".

الإجابة على هذا السؤال، كشف عنه العديد من الإعلاميين والتقارير الصحفية، والذي يُمكن تلخيصه في السطور التالية..

أولًا: غضبه من رحيل صديقه البرازيلي نيمار دا سيلفا، عن الفريق، في صيف 2017.

ثانيًا: عدم وجود مشروع رياضي قوي، والفشل في ضم لاعبين كبار إلى صفوف الفريق.

ثالثًا: الصدمات الرياضية المتتالية، بالخروج بنتائج "كارثية"، من بطولة دوري أبطال أوروبا.

رابعًا: قرار إدارة برشلونة، باستمرار الخصم من رواتب نجوم الفريق، بسبب الأزمة الاقتصادية.

خامسًا: قرار المدرب الجديد، بالاستغناء عن عدد من أقرب أصدقائه؛ في مقدمتهم لويس سواريز.

وعلى الرغم من وجود بعض العوامل الأخرى، وراء قرار ميسي، إلا أن هذه العناصر الخمس، هي أهمها، والتي جعلته يتمسك بخوض تجربة احترافية جديدة، خارج قلعة البلوجرانا.

ويقدم "سعودي سبورت"، من ناحيته، تحليل شامل، للرد على الخمس عناصر التي يتمسك ميسي من خلالها، بالرحيل من برشلونة..

* رحيل نيمار

قبل أشهر قليلة من رحيل نيمار، إلى نادي باريس سان جيرمان، نجحت إدارة برشلونة، في تجديد عقد اللاعب، وبشرط جزائي 222 مليون يورو.

هذا الشرط، لم يعتقد أي شخص في العالم، أن هناك فريق قادر على كسره، ولكن باريس سان جيرمان فعلها.

والإدارة لم يكن لديها أي نية في التخلي عن نيمار، ولكن اللاعب هو من اتخذ قراره، سواء كان بسبب المال أو لقيادة مشروع رياضي بعيدًا عن "ظل" ميسي.

وعلى الرغم من رحيل نيمار، بشكل سيء من برشلونة، ورفعه قضية ضد النادي، إلا أن إدارة البلوجرانا، وفي محاولة لإرضاء ميسي، حاولت إعادته مرة أخرى، ولكن فريق العاصمة الفرنسي، رفض التخلي عنه نهائيًا، ووضع عراقيل كبرى.

* مشروع رياضي

نجح مجلس إدارة برشلونة، بقيادة حوسيب ماريا بارتوميو، في التعاقد مع أكثر من لاعب عالمي، كان النجم الأول في فريقه.

وفي مقدمة هؤلاء النجوم، كل من: "البرازيلي فيليب كوتينيو، والفرنسيين عثمان ديمبلي وأنطوان جريزمان، والهولندي فرينكي دي يونج"، إلا أنهم فشلوا في التأقلم مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة.

وبالتالي.. فإن إدارة برشلونة، قامت بالفعل بصرف الأموال، من أجل بناء مشروع رياضي كبير، وبضم نجوم عالميين، ولكنها تعرضت لسوء توفيق غريب، بإصابة بعض الصفقات الجديدة، وعدم تأقلم آخرين.

* الصدمات الرياضية

في آخر 3 سنوات، ودع برشلونة، دوري أبطال أوروبا، بخسائر كارثية، داخل المستطيل الأخضر، وبشكل غريب.

ففي موسم 2017-2018، فاز برشلونة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، على روما الإيطالي (4-1)، ليخسر إيابًا (3-0)، قبل أن يكرر الأمر في العام التالي، ولكن هذه المرة في المربع الذهبي، عندما انتصر على ليفربول الإنجليزي بثلاثية، ذهابًا، ليسقط إيابًا برباعية.

وفي الموسم الرياضي الحالي، خسر برشلونة، في فضيحة كبرى، أمام بايرن ميونخ، بهدفين مقابل ثمانية، في الدور ربع النهائي من البطولة القارية الكبرى.

ولا يمكن بأي حال من الأحوال، تحميل الإدارة، مسؤولية هذه الهزائم، خصوصًا أن الفريق في كل مرة، يفوز ذهابًا، بنتيجة كبيرة، قبل أن يتراخى إيابًا، ويتلقى خسائر كارثية، حتى أمام بايرن ميونخ، فرق أضعف من برشلونة، لم تنهزم بالثمانية.

* رواتب اللاعبين

قررت إدارة نادي برشلونة، استمرار خصم رواتب اللاعبين، بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، الناتجة عن تفشي فيروس "كورونا" المستجد.

وأكدت إدارة برشلونة للاعبين، استحالة التعاقد مع صفقات جديدة، إلا بمراجعة عقودهم، وهو الأمر الذي رفضه ميسي.

ومن هنا.. يتضح أنه من المستحيل أن يُطالب الأسطورة الأرجنتينية، بمشروع رياضي جديد، مع تقاضي لاعبين "انتهت صلاحيتهم تقريبًا"، أكثر من 20 مليون يورو في السنة.

* رحيل الأصدقاء

أيضًا، لا يُمكن أن يبني برشلونة، مشروعًا رياضيًا جديدًا، بدون الاستغناء عن بعض اللاعبين الحاليين، في صفوف الفريق الأول لكرة القدم، والذين تراجع مستواهم بشكل مخيف.

ولذلك، لا بد أن يتقبل ميسي، فكرة رحيل بعض من أصدقائه المقربين، في حال أراد مشروع رياضي جديد، يكون هو قائده، بحكم أنه أسطورة النادي.

اقرأ أيضا

ميسي إلى باريس سان جيرمان.. "سمعة جديدة وأرباح خيالية ولقب مهم"

ميسي "مستمر" مع برشلونة.. "مفاجأة كبرى في قضية القرن"

حمل تطبيق سعودي الآن

التعليقات