لا صوت يعلو هذه الأيام، في الوسط الرياضي العالمي، إلا على رحيل الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي "المرتقب"، عن العملاق الإسباني برشلونة.
وأزمة ميسي "33 سنة"، مع برشلونة، تفجرت بعد خسارة الفريق الكارثية، أمام بايرن ميونخ الألماني (2-8)، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وطلب الأسطورة الأرجنتينية، من إدارة برشلونة، فسخ عقده مع الفريق الأول لكرة القدم، والسماح له بالرحيل "مجانًا"، لخوض تجربة جديدة قبل الاعتزال.
وإدارة برشلونة من ناحيتها، ترفض التخلي عن ميسي، ووضعت شرطًا وحيدًا لرحيله، وهو دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده، والذي يقدر بـ700 مليون يورو.
ورحيل ميسي المفاجئ عن برشلونة، جعل البعض يفتح النار على البرغوث الأرجنتيني، ويتهمه بالتهرب من المسئولية، وذلك بعد الخسارة الكارثية من بايرن ميونخ الألماني، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بهدفين مقابل ثمانية.
ويرى الكثيرون، أن ميسي، كان يجب أن يبقى مع برشلونة، في هذا الوقت العصيب الذي يمر به الفريق، وأن يكون هو الأساس، الذي يبنى عليه المشروع الرياضي الجديد، لهذا الكيان الكبير.
ويستعرض "سعودي سبورت"، 3 مشاهد صادمة، لم يتحمل فيها ليونيل ميسي الضغوط، ليفضل الابتعاد عن الصورة..
* الاعتزال الأول
في عام 2016، أعلن ميسي، اعتزاله اللعب الدولي، مع منتخب الأرجنتين، إثر خسارة كأس كوبا أمريكا "المئوية"، أمام منتخب تشيلي.
وانفجر ميسي بالبكاء، بعد نهاية المباراة، وأخبر زملاءه اللاعبين، بأنه سيعتزل اللعب الدولي نهائيًا، وهو ما تم نقله لوسائل الإعلام.
وتظاهر مشجعو الأرجنتين، كما أجرى رئيس البلاد، عدة اتصالات بميسي، حتى تم إقناعه، بالعودة للعب مع المنتخب من جديد.
* الركلة الشهيرة
في موسم 2016-2017، خسر برشلونة، برباعية نظيفة، في ذهاب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا، أمام باريس سان جيرمان الفرنسي.
وخلال مباراة الإياب، تقدم برشلونة، بأربعة أهداف لواحد، أي أنه كان ينقصه هدفين للتأهل، وبالفعل احتسب حكم المباراة، ركلة جزاء للبلوجرانا، في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
وميسي وهو المتخصص في ضربات الجزاء، لم تحتمل أعصابه، تنفيذها، ليتركها إلى زميله في ذلك الوقت، البرازيلي نيمار دا سيلفا، الذي سجلها بنجاح، قبل أن يضيف سيرجي روبيرتو، الهدف السادس، في واحدة من أعظم الريمونتادات عبر التاريخ.
* الاعتزال الثاني
بعد عامين فقط، من واقعة كوبا أمريكا، أعلن ميسي، اعتزاله اللعب الدولي مع منتخب الأرجنتين، للمرة الثانية، وذلك بعد الخروج المخيب من نهائيات كأس العالم 2018.
وغاب ميسي بالفعل، عن عديد من المباريات للمنتخب الأرجنتيني، وقام المسئولون عن كرة القدم في البلاد، في ذلك الوقت، بإجراء اتصالات مع ميسي.
ونجح مسئولو اتحاد كرة القدم في الأرجنتين، بإقناع ميسي، بالعودة إلى المنتخب من جديد، ليتم الإعلان أن اعتزال البرغوث، كان بشكل مؤقت للراحة فقط.
اقرأ أيضا
انتقال ميسي إلى إنتر ميلان ورحيل لاوتارو لبرشلونة.. انتهت
قنبلة| خطة السيتي الجديدة للتعاقد مع ميسي.. "أسهم في شركة بـ5 مليارات دولار"
