"اجتماع بلا اتفاق".. هكذا عنونت صحيفة سبورت الإسبانية، في الصفحة الأولى من عددها الورقي الصادر صباح اليوم الخميس، تعليقًا على مستجدات أزمة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في نادي برشلونة، بعد أن التقى بشكل ودي، خورخي، والد اللاعب، بالرئيس جوسيب ماريا بارتوميو، في وقت سابق من أمس الأربعاء.
وقضى خورخي الذي يعمل وكيل أعمال نجله، ساعة ونصف الساعة مع بارتوميو، سعى خلالها إلى التأكيد على أن ليونيل يصر على مغادرة ملعب كامب نو، بينما كان رئيس النادي يطالب طيلة الاجتماع أو اللقاء الودي، ميسي، بتجديد العقد الذي ينتهي، بحلول نهاية الموسم الرياضي الجديد.
وكشفت صحيفة آس الإسبانية، عن أنه ليس هناك أي اجتماع مجدول بين الطرفين في الفترة المقبلة، لكن ميسي يجهز ضربته القاضية، التي ستصدم عالم كرة القدم.
الصحيفة ذكرت أنه بعد فشل اجتماع خورخي وبارتوميو في برشلونة، سيخرج ميسي إلى وسائل الإعلام، للحديث للمرة الأولى، عن أزمته الراهنة، لكنها لم تكشف الموعد.
والنجم الأرجنتيني، أرسل فاكسًا إلى إدارة ناديه، منذ أيام قليلة، أخبرهم خلاله، أنه سيرحل مجانًا باستغلال البند الذي يسمح له بفسخ العقد من طرف واحد، لكن النادي برئاسة جوسيب بارتوميو، أبلغه أن البند انتهت صلاحيته تمامًا، في يونيو الماضي، لذا لن يتمكن اللاعب من الرحيل سوى بكسر قيمة الشرط الجزائي، التي تقدر بـ700 مليون يورو.
