عيش المونديال| ميسي "ظالم أم مظلوم".. هل كان مارادونا يملك منتخبا أكبر في 86؟

تاريخ النشر: 22/06/2018
1246
منذ 6 سنوات
عيش المونديال| ميسي "ظالم أم مظلوم".. هل كان مارادونا يملك منتخبا أكبر في 86؟

"ميسي ليس مارادونا، لكي يقود الأرجنتين، للحصول على كأس العالم"، مقولة رددها الكثيرون، مع انطلاق منافسات مونديال 2018، والتي تستضيفه روسيا، في الفترة من 14 يونيو حتى 15 يوليو.

وبعد مرور جولتين، من دور المجموعات، بمونديال روسيا، اتضح جليًا، أن ليونيل ميسي، أسطورة برشلونة الإسباني، يعاني في قيادة الأرجنتين، لتحقيق أي انتصار، حيث تعادل مع أيسلندا، قبل أن ينهزم بـ"الثلاثة" من كرواتيا.

ولكن، المدافعون عن ميسي، وعلى رأسهم خورخي سامباولي، المدير الفني الحالي لمنتخب التانجو، يرون بأن النجم الملقب بـ"البرغوث"، لا يجد من يساعده في المنتخب للتألق، حيث أنه محاط بمجموعة من اللاعبين، الذين لا يتمتعون بالجودة العالية.

 والسؤال، هل كان دييجو مارادونا، أسطورة الأرجنتين، يملك لاعبين كبار، معه، في كأس العالم 1986، الذي حصل عليه التانجو.

* حراسة المرمى:

 في عام 1986، استدعى كارلوس بيلاردو، المدير الفني لمنتخب التانجو، 3 حراس مرمى، هم: "لويس إيسلاس، ونيري بومبيدو، وهيكتور زيلادا".

وإيسلاس، وبومبيدو، كانا يلعبان وقتها، في اثنين من أكبر الأندية الأرجنتينية، وهما إستوديانتس وريفيربليت، على التوالي، بينما كان زيلادا، يحترف وقتها في المكسيك، وبالتحديد في فريق أمريكا.

أما في 2018، فأن ثلاثي الحراسة، هم ويلي كاباييرو، حامي عرين تشيلسي الإنجليزي، الذي لم يلعب سوى مباريات قليلة للغاية مع فريقه، بالإضافة إلى كل من فرانكو أرماني وناهويل جوزمين، اللذين ينشطان في ريفيربليت وتيغري المكسيكي، ولم يقدما المستوى الكبير مع فريقيهما، والذي يشفع لهما، الانضمام للمنتخب.

* خط الدفاع:

ولم يملك منتخب الأرجنتين، في عام 1986، لاعبين كبار، في خط الدفاع، فبخلاف دانييل باساريلا، الذي كان ينشط وقتها في فيورينتينا الإيطالي، ولعب أيضًا في إنتر ميلان وريفيربليت، لم يكن هناك نجوم ذو أسماء رنانة.

ويختلف الأمر، نوعًا ما، في عام 2018، حيث يوجد 3 أسماء، كبيرة نوعًا ما، في مقدمتهم نيكولاس أوتاميندي، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، بطل البريميرليج، وماركوس روخو، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، وفيدريكو فازيو، مدافع روما الإيطالي.

* خط الوسط: 

وفيما يخص خط وسط التانجو، في عام 1986، فكان يملك لاعبين، ذو أداء وجودة عالية، على الرغم من أنهم، لم ينشطوا في أندية أوروبية كبرى، وعلى رأسهم خورخي بوروتشاجا، وكارلوس تابيا، وهيكتور إنريكي.

ويعاني الأرجنتين، من ضعف واضح في عام 2018، في خط الوسط، فلا يوجد لاعبين ذو أسماء كبيرة، أو حتى أداء عالي، فخافيير ماسكيرانو، الذي رحل عن برشلونة، صوب الدوري الصيني، تراجع مستواه بشكل كبير، وهو الأمر الذي ينطبق على إيفير بانيجا، لاعب إشبيلية.

وبخلاف ماسكيرانو وبانيجا، فلا يوجد لاعبين كبار في خط وسط الأرجنتين، حيث ضم سامباولي، كل من إينزو بيريز، وماركوس أكونا، وماكسيميليانو ميزا، وجيوفاني لو سيلسو، وإيدواردو سالفيو.

* خط الهجوم:

بجانب مارادونا، كان يتواجد في خط هجوم الأرجنتين، عام 1986، النجم الكبير خورخي فالدانو، لاعب ريال مدريد الإسباني.

أمام في 2018، فيتواجد العديد من النجوم في خط هجوم الأرجنتين، إلى جانب ميسي، وهم: سيرجيو أجويرو، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، وجونزالو هيجواين وباولو ديبالا، نجمي يوفنتوس الإيطالي.

وبالتالي، يتضح أن منتخب الأرجنتين في عام 1986، يتفوق في خط الوسط، ويتساوى مع فريق 2018، في الدفاع، بينما يحاط بميسي، نجوم أكبر في الهجوم، من الذين كانوا يجاورون مارادونا.

اقرأ أيضا

عيش المونديال| حظوظ الأرجنتين لتفادي الخروج المبكر من كأس العالم

عيش المونديال| الأرجنتين "تشتعل".. رد "ساخر" من أجويرو على مدربه

حمل تطبيق سعودي الآن

التعليقات