فاجأ البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني لنادي النصر، جماهير المملكة العربية السعودية، قبل قلعة العالمي، باختياراته للعناصر الأجنبية، في قائمة الفريق الآسيوية.
وضم فيتوريا، الرباعي الأجنبي "براد جونز، ومايكون بيريرا، وبيتي مارتينيز، وعبدالرزاق حمد الله"، إلى قائمة الفريق في دوري أبطال آسيا، في نسخة العام الحالي 2020.
ومن المقرر أن تستمر هذه القائمة، بدون أي تعديلات أخرى، حتى المباراة النهائية، حال وصول النصر إليها، في الخامس من ديسمبر القادم.
ومفاجأة فيتوريا الكبرى، تمثلت في ضم الاسترالي براد جونز، إلى القائمة، كلاعب آسيوي، واستبعاد الصفقة الجديدة، الكوري الجنوبي كيم جين سو، الظهير الأيسر القادم من جيونبك هيونداي.
وضم جونز، إلى قائمة النصر الآسيوية، قد يترتب عليه بعض النتائج الصادمة لجماهير قلعة العالمي؛ على النحو التالي..
أولًا: بقاء جونز حتى الانتقالات الشتوية "يناير 2021"، على أقل تقدير، حال وصول النصر، إلى الأدوار المتقدمة، بعد أن كان مرشحًا للرحيل.
ثانيًا: الاستغناء عن المغربي نور الدين أمرابط أو البرازيلي بيتروس أراوخو، في الميركاتو الصيفي الحالي، إذا لم يعد بند "لاعب الاستثمار" من جديد.
* أجانب النصر..
والنصر يملك حاليًا في قائمته، 9 لاعبين أجانب؛ هم: "براد جونز، ومايكون بيريرا، وكيم جين سو، وبيتروس أراوخو، وجوليانو دي باولا، ونور الدين أمرابط، وأحمد موسى، وبيتي مارتينيز، وعبدالرزاق حمد الله".
وبعد التعاقد مع بيتي مارتينيز وكيم جين سو، توقع الجميع، أن يكون الضحيتين هما: "البرازيلي جوليانو دي باولا، والاسترالي براد جونز".
ومع اقتراب النصر، من التعاقد مع الأرجنتيني الآخر أليخاندرو "بابو" جوميز، من أتالانتا الإيطالي، فإن الاسم الأجنبي الثالث، الذي كان من المرجح رحيله من الفريق، هو النيجيري أحمد موسى.
ولكن، مع الحاجة الماسة إلى جونز الآن، بعد قيده آسيويًا، ولتجنب خسارة مقعد أجنبي، في حال بيعه في الصيف الحالي، فإن قيد كيم جين سو وبيتي مارتينيز، سيكون في الغالب، بدلًا من جوليانو وموسى.
وفي حال تعاقد النصر، مع اللاعب بابو جومبز، فإنه سيتعين على النادي، بيع إما "إمرابط أو بيتروس"، في الميركاتو الصيفي الحالي، خاصة أنه من المستحيل الاستغناء عن مايكون أو حمد الله.
والحلول الوحيدة، لعدم الاستغناء عن أمرابط أو بيتروس، إما خروج النصر من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال آسيا، والتي تنتهي قبل إغلاق الميركاتو، أو عودة لاعب الاستثمار، والتي تتيح للإدارة، وضع اسم أو أكثر في هذه القائمة، حتى الميركاتو الشتوي، دون الاستغناء عنه.