تنوي إدارة نادي مانشستر سيتي، البحث عن طريقة مناسبة يمكن بها، نيل رضا المدير الفني بيب جوارديولا بصفقة دفاعية من طراز عالمي، بعدما فشلت خطة ضم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من صفوف برشلونة.
وميسي، أرسل فاكسًا إلى إدارة ناديه، في وقت سابق، أخبرهم خلاله، أنه سيرحل مجانًا باستغلال البند الذي يسمح له بفسخ العقد من طرف واحد، لكن النادي برئاسة جوسيب بارتوميو، أبلغه أن البند انتهت صلاحيته تمامًا، في يونيو الماضي، لذا لن يتمكن اللاعب من الرحيل سوى بكسر قيمة الشرط الجزائي، التي تقدر بـ700 مليون يورو، قبل أن يقرر اللاعب رسميًا، البقاء في كامب نو، خشية وصول أزمته إلى المحاكم الرياضية.
وكانت تقارير صحفية سابقة، أكدت أن مانشستر سيتي يجهز عروضًا ضخمة للحصول على خدمات ميسي، من ضمنها، تقديم 100 مليون يورو، بجانب الثلاثي برناردو سيلفا، جابريل خيسوس، وإيريك جارسيا.
وبعد تبخر حلم انضمام ميسي إلى مانشستر سيتي، رفع النادي الإنجليزي عرضه المادي الذي قدمه سابقًا إلى نابولي، إلى 70 مليون يورو، من أجل ضم السنغالي خاليدو كوليبالي.
نابولي، كان يطالب بالحصول على 90 مليونًا، لكن بحسب صحيفة فوتبول إيطاليا، قد يحسم الطرفان الصفقة بـ70 مليونًا فقط، مع بعض الإضافات والمكافآت، على أن يتقاضى اللاعب راتبًا سنويًا يصل إلى 12 مليونًا، وهو ضعف ما يحصل عليه في ناديه الإيطالي.
يشار إلى أن مانشستر سيتي نجح في ضم صفقتين فقط في الصيف الحالي، وهما فيران توريس من فالنسيا، وناثان آكي من بورنموث، كما كلف التعاقد مع الثنائي، خزينة النادي، 80 مليون يورو تقريبًا.
