يترقب عشاق الساحرة المستديرة، في المملكة العربية السعودية، واحدة من أقوى الصفقات، في الميركاتو الصيفي الحالي، استعدادًا للموسم الرياضي الجديد 2020-2021.
وينطلق الموسم الجديد، في المملكة العربية السعودية، في السادس عشر من أكتوبر القادم، في موعد استثنائي؛ بسبب تأخر نهاية العام الرياضي الماضي 2019-2020، إثر تفشي فيروس "كورونا" المستجد.
ومنذ فتح باب الميركاتو الصيفي، والأندية السعودية، وعلى رأسها النصر، أبرمت العديد من الصفقات المدوية، لتدعيم صفوفها بلاعبين جدد، لضمان المنافسة على الألقاب، أو احتلال مراكز متقدمة في مسابقة دوري المحترفين.
ولكن، في الساعات الماضية، ترددت أنباء قوية، عن احتمالية، انتقال يحيى الشهري، صانع ألعاب نادي النصر، إلى الفريق الأول لكرة القدم بالهلال.
وكشفت صحيفة "البلاد"، عن أن نادي الهلال، يستعد لتقديم عرض رسمي إلى الشهري "30 سنة"، لضمه إلى صفوفه، بداية من الموسم الرياضي الجديد.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الهلال، سيجد منافسة شرسة من نادي الشباب، لخطف الشهري، الذي من المقرر أن يعلن عن وجهته القادمة، خلال الأيام القليلة القادمة.
والشهري كان قد خرج من حسابات البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني لنادي النصر نهائيًا، حيث استبعده من قائمة الفريق الأول لكرة القدم، في دوري أبطال آسيا.
وبعد خروج الشهري، من حسابات فيتوريا الفنية، حاول مجلس إدارة نادي النصر، برئاسة صفوان السويكت، التخلص من اللاعب، من خلال الآتي..
أولًا: عرضه على الأهلي، في صفقة تبادلية للتعاقد مع الحارس الدولي محمد العويس.
ثانيًا: عرضه على الاتفاق، في صفقة تبادلية للتعاقد مع الثنائي محمد الكويكبي وسعيد الربيعي.
ثالثًا: عرضه على القادسية، لسداد الجزء المتبقي من صفقة التعاقد مع النجم خالد الغنام، في الشتوية.
ووقف الشهري، أمام خطط النصر الثلاث السابقة، حيث رفض تمامًا، الرحيل عن العاصمة الرياض، طالبًا فسخ عقده بـ"التراضي"، مع الفريق، ليكون له حرية تحديد مصيره.
* خطة الهلال..
وبناء على كل ما ذُكِر في الأيام والساعات الماضية، في وسائل الإعلام، يُمكن القول إن الهلال، ينتظر من الشهري، التمسك بموقفه بفسخ عقده الممتد حتى 2021 بـ"التراضي" مع النصر، من أجل ضمه مجانًا.
وهذه الخطة الهلالية، تأتي لمعرفته السابقة، باستحالة بيع النصر، اللاعب له، في حال تقدم بعرض رسمي للتعاقد معه، نظرًا للحساسية والمنافسة الشديدة بين الناديين.
ويُعد الشهري، "حلمًا قديمًا" لنادي الهلال، للتعاقد معه، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من ضمه، في عام 2013، عندما كان يلعب في الاتفاق، قبل أن يخطفه النصر، في صفقة هزت الوسط الرياضي السعودي، وقتها.
ومنذ ذلك الوقت، لعب الشهري، 179 مباراة رسمية مع النصر، سجل خلالها 25 هدفًا، وصنع 31 آخرين، في مختلف المسابقات المحلية والقارية.
* رد النصر..
ولمواجهة خطة الهلال، يبدو أن إدارة النصر، تميل لبيع الشهري، إلى نادي الشباب، في الميركاتو الصيفي الحالي.
وهناك عدة أسماء داخل نادي الشباب، تغري إدارة النصر، قد تطلب التعاقد معهم، في صفقة تبادلية تشمل الشهري، بالإضافة إلى بعض الأموال.
وعلى رأس الأسماء الشبابية، الذي يرغب النصر، في التعاقد معهم؛ هم: "قلب الدفاع حسان تمبكتي، والمهاجم الرائع عبدالله الحمدان".
ومن المتوقع أن ترفض الإدارة الشبابية، التخلي عن تمبكتي، الذي يرتبط بعقد مع الفريق، حتى 2024، إلا أنها قد توافق على بيع الحمدان، خاصة مع التصريحات السابقة، بشأن دراسة مستقبل اللاعب، خلال الأيام القادمة.
وإذا ما نجح النصر، في بيع الشهري للشباب، والحصول في المقابل على الحمدان، فإنه سيوجه ضربة مزدوجة مدوية إلى الهلال، خاصة أن الأخير، مهتم هو الآخر، بالتعاقد مع مهاجم الليوث.
اقرأ أيضا
الأهلي يقترب من استعادة دجانيني.. وضربة مزدوجة للهلال والنصر
صورة| الهلال والنصر أم الأهلي والاتحاد.. تلميح مثير من "الصفقة الحلم"