رد الإعلامي الرياضي مصطفى الآغا، على الانتقادات اللاذعة التي وجهت له، إثر تقديمه الدعم، لنادي الهلال، خلال مباراته الأخيرة ضد باختاكور الأوزبكي.
وكورونا الذي ظهر أواخر العام الماضي، بمقاطعة ووهان الصينية، ضرب منذ أيام قليلة، صفوف الزعيم، أثناء تواجد الفريق الأول لكرة القدم في قطر، من أجل خوض منافسات دور المجموعات من دوري أبطال آسيا، حيث أثبتت الفحوصات، إصابة عشرة لاعبين، وهم: ""ياسر الشهراني، نواف الغامدي، عبدالله الجدعاني، نواف العابد، محمد البريك، سلمان الفرج، محمد الواكد، صالح الشهري، حمد العبدان، وعبد الله الحافظ".
ونجح الهلال في خطف تعادل سلبي، أمس الخميس، أمام خصمه باختاكور الأوزبكي، في مباراة أقيمت بإطار الجولة الرابعة، من المجموعة الثانية، في البطولة الآسيوية.
وحصل حامل لقب دوري أبطال آسيا، على إشادة خاصة من النقاد الرياضين، بالتحديد الآغا، الذي وقف مصفقًا للزعيم، خلال تقديمه برنامج صدى الملاعب.
وكتب مصطفى عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر: "البعض لامني لأنني وقفت احترامًا للهلال خلال #صدى_الملاعب، بعدما قدم درسًا في التميز باللعب، في ظل غياب عشرة لاعبين مصابين بكورونا، وقالوا إن معظمهم (احتياطيون)، فإذا كان سلمان الفرج والشهراني والبريك والشهري والعابد غير مهمين، فمن هو المهم؟؟".
