يواجه نادي الهلال، حربًا عنيفة، من الغريم الأزلي النصر، و3 دول، تستهدف إيقاف سيطرة زعيم السعودية وآسيا، على البطولات المحلية والخارجية.
والفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، صنع إنجازًا تاريخيًا، في موسم 2019-2020، بالتتويج بثنائية دوري المحترفين السعودي، وأبطال آسيا.
ولكن، بمجرد نهاية هذا الموسم، بدأت الأزمات تلاحق الهلال، سواء على المستوى الإداري أو الفني؛ على النحو التالي..
1- إبعاد الفريق الأول، من بطولة دوري أبطال آسيا 2020.
2- تهديد الهلال، بالحرمان من المشاركة في البطولات القارية، عامين.
3- انقلاب جماهيري كبير على مجلس الإدارة، بسبب الفشل في حسم صفقات صيفية.
ويستعرض "سعودي سبورت"، الأسباب الحقيقية وراء هذه الأزمات التي يُعاني منها الهلال، في الوقت الحالي، وذلك بعد الموسم التاريخي 2019-2020..
* النصر
يُعتبر العنصر الأساسي، في انقلاب جماهير الهلال، على مجلس إدارة النادي، برئاسة فهد بن نافل، وذلك بسبب سيطرة العالمي، على أبرز الصفقات المحلية، في الميركاتو الصيفي الحالي.
وانتعشت خزينة النصر، بمبالغ مالية ضخمة، بعد الدعم الهائل من أعضاء الشرف، ما أدى إلى عدم قدرة إدارة الهلال، على المنافسة على الصفقات، في الميركاتو الصيفي الحالي.
* قطر
اتهم رجال الهلال، دولة قطر، بالوقوف أمام استبعاد الفريق الأول لكرة القدم، من بطولة دوري أبطال آسيا 2020.
وأثيرت تكهنات بشأن وقوف قطر وراء تزوير نتائج فحوصات نجوم الهلال، للكشف عن فيروس "كورونا"، والتي أثبتت إصابة أكثر من 17 لاعبًا، وبالتالي الاستبعاد من البطولة القارية.
كما أن هناك بعض الدعوات من داخل المسئولين في الاتحاد الآسيوي، والتي تطالب بحرمان الهلال، من المشاركة في دوري الأبطال، لمدة عامين؛ بسبب تهديده بالتصعيد ضد قرار استبعاده من البطولة القارية.
* الصين
وضع مجلس إدارة الهلال، النجم البرازيلي أليكس تيكسيرا، جناح جيانغسو الصيني، كأكبر هدف لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم، في الميركاتو الصيفي الحالي.
وفي تطور مفاجئ، أعلن موقع "nanmuxuan"، تدخل مسئولين كبار في دول الصين، من أجل إقناع تيكسيرا، برفض عرض الهلال، والاستمرار في الدولة، مقابل الحصول على الجنسية، واللعب مع المنتخب الوطني.
* تركيا
وأخيرًا، تظهر على الساحة، الدولة التركية، والتي بدأت في نشر مجموعة من المزاعم، عن تقديم نادي جلطة سراي، لشكوى ضد الهلال، في صفقة النجم الفرنسي بافيتيمبي جوميز.
ووفقًا لهذه المزعم، فإن العملاق التركي، لم يحصل على مبلغ 4 ملايين يورو، من باقي قيمة صفقة انتقال جوميز، إلى الهلال.
كما أن تركيا، دائمًا ما تحرض اللاعبين الأجانب في المملكة العربية السعودية، لفسخ عقودهم، للانتقال إلى الدوري المحلي، ومثال على ذلك: "جوليانو دي باولا، وجوزيف دي سوزا".
لمتابعة أخبار دوري المحترفين السعودي
اقرأ أيضا
