عاد النجم الكرواتي لوكا مودريتش ليكون جزء أساسي، من تشكيلة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، بعد تراجع ملحوظ في مستواه الفني والبدني خلال أخر موسمين.
واستطاع مودريتش أن يكون جزء من فريق ريال مدريد الفائز بلقب الدوري الإسباني "الليجا"، في الموسم الماضي، بالإضافة لاستعادة مستواه أكثر في بداية الموسم الجاري.
ونشرت صحيفة "آس" الإسبانية، تقريرا شاملا، عن الأسباب التي كانت وراء استعادة مودريتش لمستواه المميز، الذي فقد جزء كبير منه عقب مونديال روسيا عام 2018.
وقاد مودريتش المنتخب الكرواتي في مونديال عام 2018، لبلوغ المباراة النهائية، أمام فرنسا، والخسارة بنتيجة (4-2)، والتي فاز على أثرها بجائزة أفضل لاعب في البطولة.
ويستعرض "سعودي سبورت"، في النقاط الأتية، أبرز النقاط التي ساعدت أفضل لاعب في العالم 2018، لاستعادة بريقه:
1- تغيير طريقة لعبه:
عمل مودريتش مع بلوغه عامه الـ 35، على تغيير كبير في أسلوب آدائه، لتجنب الإرهاق، وتوزيع مجهوده البدني على مدار شوطي المباراة.
واقتصر دور لوكا على توزيع اللعب، وعدم الرجوع بشكل دائم للخلف من أجل قطع الكرات، بل التركيز فقط على نقل الهجمة من مرمى فريقه لمنطقة جزاء الخصم.
وظهرت دقة تمريرات مودريتش في المباريات الثلاثة التي لعبها ريال مدريد في الليجا حتى الأن، بنسبة 89%، وهو ما يجعله يستعيد جزء كبير من بريقه.
2- تغيير أسلوب تدريبه:
طلب مودريتش في بداية التحضير للموسم الجاري، من مدرب اللياقة البدنية الخاص بريال مدريد، عمل خطة خاصة به، حتى يتمكن من استعادة لياقته كالسابق.
وبات يتدرب مودريتش بطريقة خاصة بعيدا عن زملائه، لتجنب إرهاقه بالجري المتواصل، لتقليل حجم الإصابات التي تعرض لها في أخر موسمين.
وطلب مودريتش من الجهاز الفني لمنتخب كرواتيا مؤخرا، عدم مشاركته في الأجندة الدولية، حتى لا يصاب بالإرهاق ويستطيع مواصلة مشواره هذا الموسم على الأقل مع ريال مدريد.
3- نظام غدائي جديد:
الجزء الكبير من تحول حياة مودريتش الرياضية، كان يتمثل في إتباع نظام غذائي دقيق، يتناسب مع حالة جسده والفئة السنية التي يمر بها.
ويتشابه تعامل زيدان مع مودريتش في تلك المرحلة السنية، بالطريقة التي كان ينظم بها موسم نجم فريقه السابق كريستيانو رونالدو، حتى يتمكن من اللعب بشكل منتظم وتحديدا في اللحظات الحاسمة.
تابع كل أخبار كريستيانو رونالدو
اقرأ أيضا
