كان غريبًا جدًا، أن يستمر الدولي السوري عمر خربين، مع الهلال، رغم أن كافة المؤشرات كانت تصب في اتجاه واحد، وهو رحيل اللاعب، بعدما خرج من حسابات الجهاز الفني للفريق، طوال الفترة الماضية، بشكل جعل رحيله هو الحل الوحيد، للخروج من هذا المأزق الفني.
وخربين الذي انضم إلى الهلال، في يناير 2017، قادمًا من الظفرة الإماراتي، يرتبط بعقد مع الفريق الأول لكرة القدم، حتى 30 يونيو 2021.
إدارة الهلال، وجدت أنه من الأفضل بقاء خربين، لعدم وجود عروض جيدة له، واتفقت على أنه ليس منطقياً أن يرحل لاعب كبّد خزينة النادي الملايين "مجاناً"، لتستقر في النهاية على أبقائه في الفريق، مع إحالة مصيره للجهاز الفني، بقيادة الروماني رازفان لوشيسكو.
وأقفلت الإدارة الزرقاء، ملف التعاقدات الصيفية؛ بالتعاقد مع كل من: فواز الطريس، وحبيب الوطيان، لاعبين محليين، والأرجنتيني "لوسيانو فيتو" لاعبًا أجنبيًّا، إضافة إلى المعلن عنه مسبقًا عبد الله الجدعاني، وصالح الشهري الذي تم إقرار استمراره بشراء عقده من ناديه، مطلع فترة الانتقالات المنتهية.
وشهدت الأيام التى سبقت إغلاق باب القيد في المملكة، أحاديث كثيرة عن رحيل عمر خربين، لأكثر من دوري خارجي، أبرزهم الإماراتي والمصري، فقد ارتبط اسم اللاعب السوري، بالانتقال للزمالك، خاصة مع انتشار صور له بالقاهرة، قبل أن يتأكد أن اللاعب سافر للعاصمة المصرية، في رحلة خاصة، لا تتعلق بالتفاوض مع القلعة البيضاء.
لمتابعة أخبار دوري المحترفين السعودي
اقرأ أيضا
