كشفت سلسلة من التقارير الإيطالية، أن الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا يعاني من أعراض الانسحاب الخاصة بإدمان المخدرات.
وتم نقل مارادونا الإثنين الماضي إلى المستشفى مصابا بفقر دم وجفاف، ولكن عند إجراء الفحوصات تم تشخيص حالته بأنه مصاب بورم دموي في الرأس، حيث خضع لعملية جراحية في اليوم التالى.
وقال ليوبولدو لوكى الطبيب المعالج لمارادونا حاليا، بشأن حالته الصحية: "نرى رد فعل من التعرق والغضب، لذلك أصررنا على عدم رغبتنا في السماح له بالخروج".
وتشير تصريحات الطبيب إلى أن مارادونا يتلقى علاج من إدمان المخدرات حاليا، ولن يتم السماح له بمغادرة المستشفى إلا بعد شفائه من الجلطة الدماغية والإدمان كذلك.
وكان مارادونا قد سافر إلى كوبا في عام 2000 للعلاج من الإدمان، تحت رعاية الرئيس الكوبي وقتها فيدل كاسترو، ولكن من الواضح أنا دييجو عاد للشيء الذي دمر مسيرته الرياضية.
وتعني كلمة "أعراض الانسحاب"، بمرحلة سحب المخدرات من جسم المريض، وهي الفترة التي يصاب فيها المدمن بحالة عصبية تشبه الهيستريا، وهو ما يعاني منه مارادونا حاليا.
اقرأ أيضا