خسر الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، لقب كأس خادم الحرمين الشريفين، أمام غريمه التقليدي الهلال.
وحقق الهلال الفوز على النصر بنتيجة (2-1)، في المباراة التي جمعتهما على ملعب "الملك فهد الدولي"، ضمن منافسات نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، المؤجل من موسم 2019-2020.
النصر سقط أمام الهلال للمرة الثانية، في أقل من أسبوع، حيث خسر العالمي أيضًا أمام الزعيم الإثنين الماضي، بهدفين دون رد، ضمن مباريات الجولة الخامسة من عمر دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
هزيمة النصر ستعجل من رحيل فيتوريا، لاسيما وهي الهزيمة الثانية له أمام الهلال في أقل من أسبوع.
ويرصد "سعودي سبورت"، خلال السطور التالية "تحليل فني" للمباراة، وكيف أخطأ فيتوريا أمام الهلال للمرة الثاني..
- تحفظ فيتوريا
دخل البرتغالي روي فيتوريا، المباراة بطريقة 4-3-3، وهي ليست الطريقة الطبيعية التي يخوض بها العالمي مبارياته محليًا وآسيويا، دائما ما يعتمد فيتوريا على الرسم التكتيكي 4-2-3-1، لكن خوف فيتوريا من الهزيمة والإقالة، جعله يبحث عن الأمن بوضع 3 لاعبين في منطقة وسط الملعب الدفاعي، وهم"عبد المجيد االصليهم، وعلي الحسن، وبيتروس.
طريقة فيتوريا أثرت بشكل سلبي على الفريق، حيث خسر الفريق واحد من أهم عناصره منذ بداية اللقاء، وهو خالد الغنام، المميز دائما في الاختراقات واللعب في المساحات الضيقة، بالإضافة إلى تعطيله للجبهة اليمنى في الهلال بقيادة البريك وكاريلو، خطأ فيتوريا منح الهلال السيطرة الهجومية في الشوط الأول على منطقة وسط الملعب.
- إهدار الفرص
واصل النصر إهداره للفرص السهلة أمام مرمى الهلال، وهذا ما عاب الفريق خلال مواجهة الإثنين الماضي، التي خسرها أيضًا، رغم سيطرة العالمي على المباراة وإهدار العديد من الفرص السهلة.
فيتوريا لم يتحرك لتطوير هذا الأمر، بالإضافة إلى تراجع مستوى عبد الرزاق حمد الله منذ عودته من الإصابة حيث يحتاج اللاعب لمزيد من الوقت لاستعادة مستواه المعهود.
- تكرار الأخطاء
عندما تسمع أن الهلال سجل في لقائين متتالين أمام النصر من ركلة جزاء، سيأتي في ذهنك أن هناك أخطاء في الدفاع، وهذه هي الحقيقة في مباراة الإثنين الماضي أخطأ مايكون أمام فييتو بسذاجة ومنح الهلال ركلة جزاء.
وفي مباراة اليوم، تكرر الخطاء لكن هذه المرة من سلطان الغنام الظهير الأيمن للفريق، عندما اندفع بشكل مبالغ على سالم الدوسري، ليحصل الهلال على هدية أخرى تعزز تقدمه في المباراة.
