أصبح مصير النجم المغربي عبدالرزاق حمد الله، مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، مهددًا بقوة، بعد خسارة لقب كأس خادم الحرمين الشريفين، أمام الهلال.
وخسر النصر، بهدفين مقابل واحد، أمام الهلال، مساء السبت، ضمن منافسات نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، المؤجل من موسم 2019-2020.
ورفض حمد الله، الصعود إلى منصة التتويج، وتسلم الميداليات الفضية، من سمو أمير منطقة الرياض، باعتباره قائد نادي النصر، في المباراة النهائية.
وصعد وليد عبدالله، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم، بدلًا من حمد الله، إلى المنصة، حيث ينص البروتوكول الطبي، إلى تسلم القائد والمدرب والرئيس فقط "من الفائز والخاسر"، ميداليات البطولة.
وبرر البعض، أن حمد الله، كان يرتدي شارة القيادة، أمام الهلال، نظرًا لعدم تواجد يحيى الشهري ووليد عبدالله، والذان يعتبران القادة الفعليين للنصر، في الوقت الذي طالب فيه البعض، بطرد اللاعب المغربي من المملكة، على غرار ما حدث مع الحسن كيتا.
* واقعة الحسن كيتا..
في عام 2008، قام المسئولون عن الرياضة السعودية، بفسخ عقد كيتا مع الاتحاد، بعد تصرفاته المشينة أمام الشباب، في نهائي كأس الملك.
وقام كيتا، بإشارات خارجة بيده، بالإضافة إلى البصق على الحكم المساعد، وذلك بعد إشهار الكارت الأحمر في وجهه.
واعتبر المسئولون في السعودية، أن هذه التصرفات، لا تتماشى مع أخلاق وقيم المجتمع السعودي، لذلك تم فسخ عقده مع الاتحاد، وطرده من المملكة.
اقرأ أيضا
اجتماع عاجل في النصر بعد فضيحة الهلال.. "طرد فيتوريا وخسائر مالية"
تحليل فني| فيتوريا يوقع على استقالته من النصر بخطأ "كارثي" أمام الهلال
