فرصة النصر الذهبية لـ"خطف هدفه".. "قصة تمرد وعصيان تدفعه إلى الرحيل"

يبدو أن نادي النصر بصدد استغلال فرصة ذهبية لا يمكن رفضها، من أجل ضم أحد أبرز أهدافه في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، بحسب ما أوضحته آخر المستجدات الصحفية، صباح اليوم الأحد، إذ اندلعت أزمة كبرى بين اللاعب ومدربه، قد تدفعه إلى طلب الرحيل في يناير القادم.

وليس سرًا أن العالمي سعى، الصيف الماضي، إلى الحصول على خدمات النجم الأرجنتيني أليخاندرو جوميز، من صفوف أتالانتا الإيطالي، حيث قدم عرضًا رسميًا ضخمًا، قوبل بالرفض في اللحظات الحاسمة، بعد أن فضل اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا، البقاء بين صفوف فريقه، بهدف مساعدته على المنافسة على التتويج بالألقاب والبطولات، خاصة أنه يشارك حاليًا في منافسات دوري أبطال أوروبا.

وأبرزت صحيفة liberoquotidiano.it الإيطالية، في تقرير حصري لها، قصة تمرد اللاعب الملقب بـ"بابو" على المدير الفني جاسبريني، كما أشارت في تناولها أزمته، إلى عرض النصر الخرافي الذي وصل له في انتقالات الصيف الماضي، مع تلميح بإمكانية موافقته على الرحيل إلى أي وجهة جديدة، في يناير، حال لم تتحسن أوضاعه.

الصحيفة ذكرت أن استبعاد جوميز من قائمة فريقه التي تخوض موقعة أودينيزي، مساء اليوم الأحد، ليس فنيًا أو بهدف إراحته، بل أن الأمر يعود إلى دخول اللاعب في أزمة مع جاسبريني، بدأت بسبب استبداله 11 مرة من أصل 14 مباراة شارك بها أساسيًا، من ضمنها مرتين، تم استبداله خلالها فقط بعد نهاية الشوط الأول.

الخلاف لم يكن فقط بشأن عدد الدقائق التي يحصل عليها بابو، بل امتد أيضًا إلى رفض الأرجنتيني تنفيذ أوامر مدربه التكتيكية، حيث لم يلق اهتمامًا لما قاله له في مباراة ميتييلاند بإطار دوري أبطال أوروبا، حين طلب منه اللعب على الرواق الأيمن، وترك العمق قليلًا، ما لم يحدث.

وتابعت أن الثنائي تبادل الكلمات الساخنة والمشادات الكلامية في غرفة خلع الملابس، بعد مباراة فريقه ضد الخصم الدانماركي، قبل أن يتطور الأمر إلى فض الاشتباك بينهما من قبل اللاعبين.

وفي آخر مؤتمر صحفي، تحدث جاسبيريني بشأن وضع بابو في أتالانتا، بقوله: "أنا المدرب، ويتعين علي أن أحمي فريقي، ومن رأيي أنه يجب إراحة جوميز حتى يصبح في أتم الجاهزية لملاقاة أياكس، لقد لعب 190 مباراة من أصل 200، كان رائعًا، وسيظل دومًا هكذا بالنسبة لي".

وأنهت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن اللاعب قد يغادر صفوف أتالانتا في يناير، إما إلى النصر، أو ربما يفكر في البقاء بأوروبا، حيث يظل ميلان ضمن المرشحين لضمه.