منذ بداية الموسم الجاري، والهلال يعاني من أزمة خطيرة، لكن الانتصارات المُتتالية كانت تُغطّي على هذه الأزمة، قبل أن تنكشف وتظهر بوضوح في مباراة الوحدة الأخيرة، التي احتضنها استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، في ختام المرحلة الثامنة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والتي ألحق خلالها الوحدة، الخسارة الأولى، بمضيفه الهلال، بعدما هزمه 2-1 .
وعانى الهلال كثيرًا، من أزمة "الفرص الضائعة"، والتي تحدث عنها رازفان لوشيسكو، المدير الفني لأزرق العاصمة كثيراً، في المؤتمرات الصحفية، وقال إنه سيجد حلاً لها، غير أن هذا لم يحدث على أرض الواقع، فكان طيبيعاً ومنطقياً أن يشرب الزعيم من كأس الفرص الضائعة، لاسيما في ظل استغلال الفرق المنافسة، الفرص التي تسنح لهم في المباريات.
وكان طبيعياً أن يخسر الهلال، طالما فشل لاعبيه وتحديداً جوميز وكنو وغيرهم، في استغلال الفرص، في كثير من المباريات، لكن الأزمة تفاقمت وظهرت بوضوح في مباراة الوحدة، فخسر الزعيم النقاط الثلاثة.
الهلال استحوذ على مباراة الوحدة، لكن دون أنياب حقيقة، ودون استغلال للفرص، فقد تسابق جوميز ومحمد كنو وعمر خربين، في إهدار الفرص أمام المرمى الوحداوي، بشكل أثار غضب الجماهير الهلالية، والخبراء الذين سبق وحذروا المدير الفني للزعيم، من خطوة هذه الأمة، وتأثيرها السابي على الفريق الفترة المقبلة.
وبهذه النتيجة، ارتفع رصيد الوحدة إلى 9 نقاط، ليتقدم للمركز 13، وبقي الهلال على رصيده السابق 19 نقطة، ليبقى في الصدارة بفارق 3 نقاط، عن الأهلي الوصيف.
