هل بدأ الهلال يخسر ما جناه؟.. سؤال بات يطرح نفسه بقوة، بعد صدمة خسارة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، لقائه أمام الفتح بهدفين مقابل لاشيء، ووداعه بطولة كأس الملك لموسم 2020-2021 مبكرًا .
وشكل خروج الهلال، المفاجأة صدمة واسعة لدى الجماهير بعد ضياع أول ألقاب الثنائية المحلية التاريخية أمام الفتح، ولم يُعد أمام الزعيم سوى بطولة دوري الأمير محمد بن سلمان، التي يحتل صدارة الجدول فيها .
ويرصد "سعودي سبورت"، في السطور التالية، 3 أزمات تلاحق الهلال..
1- غرور لوشيسكو والثقة الزائدة
يُعاني الهلال من أزمة كبيرة، تتمثل في غرور المدير الفني الروماني، خلال إدارته لمباريات ما بعد الفوز على النصر، في لقائين متتاليين بالدوري والكأس، وكانت لأخطائه في مباراتي الوحدة في الجولة 8 للدوري، ثم الفتح في دور الستة عشر لكأس الملك، دور البطولة في الخسارة مرتين متتاليتين، وتحميل المسئولية إلى التحكيم بشكل لافت ولأول مرة .
2- الإجهاد البدني والتدوير المطلوب
يحتاج الهلال، إلى تدوير حقيقي وإراحة عدد من عناصره الأساسية، التي تم استهلاكها، وعلى رأسها أندري كاريلو، وسيباستيان جيوفينكو، وجوستافو كويلار، بالإضافة إلى الفرنسي بافيتمبي جوميز، رأس الحربة، وهذا الرباعي من أهم العناصر الأساسية في تشكيلة الزعيم، خلال الموسم الماضي، وركائز الدفاع عن لقب بطل الدوري، في النسخة الحالية .
3- تجديد الدماء والصفقات الضائعة
يواجه الهلال حاليًا، أزمة كبرى تتمثل في عدم تجديد الدماء، وارتفاع متوسط الأعمار داخل الفريق بشكل لافت، وهو ما طالبت معه الجماهير بضرورة البدء في إبرام صفقات قوية صغيرة السن، لدعم الصفوف؛ ويتصدرها عبدالله الحمدان مهاجم الشباب، وأحد الوجوه الواعدة، ليكون بديلا للفرنسي بافيتمبي جوميز، في المباريات المقبلة.
اقرأ أيضا
الهلال أم النصر؟.. قرار رسمي من تيكسيرا
مفاجآت قائد الهلال.. تعرف على اختيارات سلمان الفرج في "ذا بيست"