كشفت تقارير صحفية، اليوم السبت، عن تطورات جديدة في ملف رحيل الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، قائد برشلونة الإسباني، حول مصيره مع الفريق بعد انتهاء عقده في الصيف المقبل.
وتبدو الأزمة بين ميسي ورئيس برشلونة السابق، جوسيب بارتوميو، عندما أرسل الأرجنتيني فاكس إلى برشلونة في 25 أغسطس 2020، يطلب فيه تفعيل البند الذي اتفق عليه مع النادي والذي سمح له بإنهاء العقد الذي وقع عليه مرة أخرى في عام 2017 من جانب واحد، ورد بارتوميو، بأن البند المذكور أعلاه انتهى في 10 يونيو، وإذا أراد ميسي مغادرة كامب نو، فسيتعين عليه أو على أحد خاطبه دفع مبلغ 700 مليون يورو.
وأكدت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية المقربة من النادي الكاتالوني، أن ليونيل ميسي، لم يتحدث هو ولا ممثلوه رسميًا مع أي نادٍ آخر حول الانضمام إليهم عندما ينتهي عقده.
وأوضحت الصحيفة: "النادي منخرط بشكل كامل في العملية الانتخابية التي من المقرر أن تبدأ بجدية في 24 يناير، بينما ميسي حر في التفاوض مع من يشاء في الأول من يناير نظرًا لأن عقده ينتهي في يونيو".
وأفادت: "يقال إن كل شيء يتوقف على السباق الرئاسي الذي يتوج في 24 يناير، زعم جوان لابورتا، الذي يعرف ميسي جيدًا، أنه كان واضحًا تمامًا أنه سيمنح برشلونة فرصة قبل اتخاذ قرار واضح، مشيرًا إلى فكرة أن المحادثة الجادة الأولى ستكون مع المرشح الناجح".
وذكرت "جميع المرشحين التسعة السابقين إنهم يريدون من الأرجنتيني أن يوقع صفقة جديدة في كامب نو، لكن العقبة الرئيسية في إدراك هذا الطموح هي رغبته ومتطلبات راتبه".
اقرأ أيضا
موجز الرياضة| "الانضباط" تعاقب الهلال ونجم الوحدة.. ولاعب برشلونة للبيع
برشلونة أم ريال مدريد.. محمد صلاح يثير الجدل بـ"تصريحات مثيرة" عن مستقبله