سعود آل سويلم يورط السويكت في "كارثة النصر المرعبة"

تاريخ النشر: 22/12/2020
22519
منذ 3 سنوات
سعود آل سويلم يورط السويكت في "كارثة النصر المرعبة"

يواجه صفوان السويكت، رئيس نادي النصر، انتقادات عنيفة، منذ توليه المسئولية، في يوليو من العام الماضي، خلفًا للشامخ سعود آل سويلم.

وآل سويلم تولى رئاسة النصر، في موسم 2018-2019، وصنع فريق عالمي، نجح في تحقيق لقب أغلى نسخة في تاريخ دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين 2018-2019.

ولكن بشكل مفاجئ، أعلن آل سويلم، تراجعه عن الترشح في انتخابات النصر، في شهر يونيو من العام الماضي، ليتسبب في فراغ إداري مرعب، لم يحله سوى تقديم السويكت، أوراقه رسميًا.

ولم يحقق السويكت، سوى بطولة وحيدة مع النصر؛ هي "كأس السوبر المحلي 2020"، قبل أن يخسر اللقب تلو الآخر، ويحتل المركز قبل الأخير في جدول ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، الموسم الرياضي الحالي.

هذه الانتكاسة الخطيرة في النتائج، تزامنت مع عديد الأزمات الإدارية الخطيرة، التي فتحت أبواب النيران، على السويكت، ومجلس إدارته، من جانب الجماهير العاشقة لهذا الكيان؛ على النحو التالي..

1- ضعف السويكت وإدارته، في الدفاع عن حقوق النصر، على عكس آل سويلم.

2- معاناة النصر ماديًا، في عهد السويكت، وعدم قدرته على سداد مستحقات اللاعبين، بخلاف فترة الشامخ.

وعلى الرعم من هذا الهجوم، إلا أن "وعد آل سويلم" و"تجربة برشلونة الكارثية"، يُمكن أن يكونا دليل براءة السويكت، من بعض القضايا، خاصة الأزمة المالية الخانقة، التي يمر بها النصر، في الوقت الحالي.

* وعد آل سويلم 

عبدالله بن زنان، المتحدث الرسمي الأسبق لنادي النصر، أعلن في تصريحات تلفزيونية سابقة، أن آل سويلم،  دفع "من جيبه الخاص"، مبلغ 97 مليون ريال، في موسم 2018-2019.

المبلغ الخرافي الذي دفعه آل سويلم، جلب أفضل النجوم للفريق؛ في مقدمتهم: "عبدالرزاق حمد الله، ونور الدين أمرابط، وجوليانو دي باولا، وأحمد موسى، وبيتروس أراوخو".

كما أن آل سويلم، أعطى وعدًا لحمد الله، لتحسين عقده، وزيادة راتبه بشكل ضخم، بعد تحطيمه كافة الأرقام القياسية في الموسم الأول، مع الفريق.

وجاء إعلان آل سويلم، عدم ترشحه لانتخابات النصر، ليشكل صدمة كبرى لحمد الله، الذي خرج في حوار صحفي، ليهدد مجلس الإدارة الجديد، بالرحيل عن الفريق، في حال لم ينفذ وعود الشامخ.

ووجد صفوان السويكت نفسه، أمام خيارين لا ثالث لهما، بعد توليه رئاسة قلعة العالمي، بشكل رسمي؛ هما:

1- أن يذكر اسمه، بالرئيس الذي تسبب في رحيل حمد الله، عن قلعة العالمي.

2- أن ينفذ وعد آل سويلم، ويجدد عقد حمد الله، بمبلغ قد لا تتحمله خزينة النصر مستقبلًا.

واتجه السويكت، إلى الخيار الثاني، ليشكل تجديد عقد حمد الله، مع رواتب النجوم العالميين الآخرين، عبئًا لم تتحمله خزينة النصر، هذه الأيام، خاصة بعد أزمة فيروس "كورونا".

ولذلك، استغل رئيس النصر الحالي، أموال الدعم من أعضاء الشرف، في التعاقد مع صفقات محلية كبرى، وفسخ عقود بعض النجوم أصحاب الرواتب الضخمة؛ مثل: "جوليانو دي باولا، وأحمد موسى"، خوفًا من إعلان النصر "إفلاسه"، ما أثر على الفريق فنيًا، وأشعل غضب الجماهير.

* تجربة برشلونة 

وما يحدث مع النصر، في عهد السويكت، هو تكرار لأزمة برشلونة الإسباني الخطيرة، والذي يعاني من خطر الإفلاس، في الوقت الحالي.

وبرشلونة ظل في عهود رؤسائه السابقين، في رفع راتب أسطورته الأرجنتينية ليونيل ميسي، حتى وصل إلى حد لا تتحمله الخزينة.

وكان من الممكن لبرشلونة، أن ينقذ نفسه من الإفلاس، بالاستغناء عن ميسي، في بداية الموسم الرياضي الحالي 2020-2021، عندما طلب الأسطورة الأرجنتينية الرحيل.

إلا أن جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس برشلونة، خاف أن يرتبط اسمه، برحيل ميسي، ففضل المغامرة بمستقبل البلوجرانا المالي، وأيضًا قدرته على ضم لاعبين جدد، على حساب بقاء أسطورته، ثم قدم استقالته بعدها.

مغامرة بارتوميو، ستسبب تحدي خطير للرئيس القادم لبرشلونة، والذي سيتم انتخابه رسميًا، يوم 24 يناير 2021، ولمدة 6 سنوات قادمة.

اقرأ أيضا

حمد الله النصر vs ميسي برشلونة.. الرحيل هو الحل

بسبب حالته الصحية.. النصر يؤجل فسخ التعاقد مع نجم الفريق

حمل تطبيق سعودي الآن