نجح السوري عمر السومة مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في كتابة التاريخ الذهبي له كلاعب كرة بعدما أصبح الهداف التاريخي لمسابقة دوري الأمير محمد بن سلمان بشكل رسمي .
وجاء تسجيل السومة هدفا في مرمى الفتح ليرفع رصيده الشخصي إلى 27 هدفا ويصبح الهداف الأول للبطولة ويحطم الرقم القياسي المسجل بإسم ناصر الشمراني أسطورة الشباب السابقة وصاحب 126 هدفا
وبات السومة على موعد خلال الفترة المقبلة في اضافة أهداف جديدة وزيادة غلته التهديفية وتحطيم الرقم وسط أحلام لدى اللاعب بالوصول إلى 200 هدفا في رحلته الإحترافية داخل الملاعب السعودية .
ولم يكن وصول السومة إلى هذا الإنجاز سهلا بل عبر رحلة قوية وشرسة بدأها في عام 2014 عندما أنتقل للأهلي في تحدي هام في مسيرته الكروية وكان وقتها في الخامسة والعشرين من عمره ليبدأ في كتابة التاريخ .
ويملك السومة عدة خيارات ساهمت في حصوله على لقب الهداف التاريخي ، تصدرها اختياره اللعب للأهلي لمدة 7 مواسم متتالية كان فيها المهاجم الأول والنجم المفضل لدي الإدارة والجماهير وهو ما ساعده على انتظام مشاركاته برفقة فريق ينافس على البطولة، بخلاف خيار التألق اللافت في ضربة بدايته وخاصة في أول 3 مواسم له التي شهدت تسجيله 73 هدفا وكانت الفترة الأكثر توهجا في رحلته الكروية بالأهلي .
وفرض السومة نفسه في خيار ثالث هدافا للدوري عندما توج باللقب الكبير في 3 مواسم متتالية أعوام 2015، 2016، 2017 وهو رقم قياسي يحسب للمهاجم السوري في رحلة كتابة التاريخ .
ويعيش السومة حاليا حالة من الجدل بجانب تألقه ووصوله للرقم القياسي التهديفي واحتلال عمادة الهدافين يتمثل في انتهاء عقده بنهاية الموسم الجاري وفشل كافة المفاوضات بشأن التمديد لموسم أو موسمين إضافيين علما بأن اللاعب تخطي عامه الحادي والثلاثين ولايزال يملك القدرة على العطاء لثلاث مواسم مقبلة على الأقل .
اقرأ أيضا
عمر السومة يحتفل.. "نجم الأهلي يقضي ليلة تاريخية مع الرقم 127"