"رغم الأداء البطولي".. كشفت تقارير صحفية، اليوم الجمعة، عن مفاجأة مدوية تفسر أسباب تراجع نتائج فريق برشلونة الإسباني، بالدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا، خلال الموسم الحالي.
ويعيش نادي إقليم كاتالونيا، أيامًا عصيبة تحت قيادة المدير الفني رونالد كومان، خاصة أنه بات بعد مباراة تلو الأخرى، يفقد فرصته في المنافسة على لقب الليجا، لكن ربما تكون استفاقته أمام بلد الوليد، فرصة من أجل استعادة الثقة والتوازن في وقت واحد.
وأكدت تقارير صحفية، ذكرتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، بعنوان "برشلونة: كلما زادت حيازة الكرة كانت النتيجة أسوأ"، اليوم الجمعة.
وأوضحت الصحيفة، "حتى الآن، كان لدى برشلونة دائمًا وقت أكثر على الكرة من المنافس، ولكن الشيء الأكثر فضولًا، هو أنه كلما زادت حيازة الكرة، كانت النتائج أسوأ".
وأفادت التقارير "في المباراتين الوحيدتين اللتين استحوذ فيهما برشلونة على الكرة أكثر من 80٪ من الوقت، لم يفز أي منهما، تعادل في فيتوريا وخسر في قادش"
وتابعت التقارير، أنه على مدار المباراتين، نعم تلقى برشلونة أغبى هدفين في القرن الحادي والعشرين، بالإضافة إلى المباراة الثالثة التي استحوذ على أكبر نسبة 73٪ في خيتافي، كانت هي الأخرى هزيمة، وفي تلك الليلة لم يسجل برشلونة حتى. والرابع كان صاحب أكبر عدد من الكرة 72٪ ضد فالنسيا تعادلًا محبطًا آخر.
وذكرت "هذه فروق مزعجة، أنت تهيمن على الكرة في مواجهة دفاعات كرة اليد الضيقة للغاية، ولكن من ناحية أخرى لا تتحكم في اللعبة، لأنها تُلعب لأن المنافس يريد أن يلعب برشلون ، مما يتسبب في تعثره في الهجوم".
اقرأ أيضا