يبدو أن سوق الميركاتو الشتوي "يناير 2021"، سيكون ساخنًا للغاية، خاصة للأندية الكبرى، الساعية لدعم صفوفها بقوة، للمنافسة على كافة الألقاب المحلية والعالمية.
والمنافسة في المسابقات المحلية "دوري المحترفين، كأس خادم الحرمين الشريفين"، وصلت إلى ذروتها، في الموسم الرياضي الحالي 2020-2021.
ووفقًا لعدد من الإعلاميين والتقارير الصحفية، اقترب النصر والأهلي، من التوصل إلى اتفاق نهائي، على صفقة تبادلية كبرى، في الميركاتو الشتوي القادم.
والصفقة التبادلية، التي تتفاوض عليها إداراتي الناديين "سريًا"، في الوقت الحالي، تقضي بتعاقد النصر، مع الظهير الأيسر البرازيلي لوكاس ليما، نجم الأهلي، مقابل انتقال ساحره المغربي نور الدين أمرابط، إلى قلعة الراقي.
وما يسهل من هذه الصفقة التبادلية، هي رغبة إدارة النصر، في التخلي عن أمرابط، في الشتاء القادم، لعدة أسباب؛ على النحو التالي..
1- كبر سنه الذي وصل إلى 33.
2- تراجع مستواه منذ بداية الموسم الرياضي الحالي.
3- التخلص من راتبه الضخم، والذي يصل إلى 4 ملايين يورو.
4- الاستفادة منه سواء بـ"البيع أو في صفقة تبادلية"، قبل الرحيل مجانًا في يونيو 2021.
ومن ناحيته، فإن ليما، يرغب في الرحيل عن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، وخوض تجربة احترافية جديدة، لعدم شعوره بالسعادة.
* تدمير صفقة الهلال الكبرى
ولكن، هذا الاتفاق السري بين النصر والأهلي، سيضر بنادي الهلال، بشكل خطير، ويدمر صفقته الكبرى المرتقبة.
وأنباء عديدة، أكدت دخول الأهلي بقوة، في صفقة التعاقد مع محمد قاسم، ظهير أيسر الفيصلي، قبل الموافقة بشكل رسمي، على رحيل ليما، إلى النصر.
وقاسم أحد أكبر أهداف الهلال، حيث يرغب مجلس إدارة فهد بن نافل، في ضمه إلى صفوف الفريق، لإنهاء الأزمة الخطيرة، المتمثلة في عدم تواجد بديل لنجمه ياسر الشهراني.
ودخول الأهلي، في صفقة قاسم، من شأنه أن يقضي على حلم الهلال، ويزيد من معاناته في مركز الظهير الأيسر، خاصة أن إدارة بن نافل، ترفض الدخول في مزايدة لضم أي لاعب.
اقرأ أيضا
