مضت عشرة أعوام على فوز إيه سي ميلان الإيطالي بمسابقة "الكالتشيو"، استمر خلالها عشاق الروسونيري في الحلم بالفوز باللقب.
ويتصدر ميلان جدول المسابقة برصيد 37 نقطة، حيث تبعده نقطة وحيدة عن أقرب الملاحقين، الغريم التقليدي إنتر، بينما تأمل الجماهير أن يحمل هذا العام فرحة حصد الكالتشيو.
ويلتقي ميلان يوم غدا الأربعاء، بنظيره يوفنتوس في الجولة الـ 16 من المسابقة على ملعب سان سيرو، وسط ترقب كبير، ورغبة في انتصار على حامل اللقب، قد يمهد الطريق للفوز بالدوري.
واستطاع ميلان تحقيق اللقب لآخرة مرة، في موسم 2010/2011، عندما حصد 82 نقطة، كانت كافية للفوز بالبطولة المحلية الأغلى.
*تشكيلة مرعبة
رغم مرور 10 أعوام، يبقى السويدي إبراهيموفيتش اسمًا متواجدًا في تشكيلة ميلان، حيث استطاع تحقيق لقب هداف الفريق قبل عشرة مواسم، مسجلًا 14 هدف، كما صنع 12 هدفًا لزملائه.
ضمت تشكيلة ميلان العديد من الأسماء الكبيرة في موسم تحقيق اللقب، بينهم المدير الفني الحالي ليوفنتوس أندريا بيرلو، ومدرب نابولي جاتوزو، كما تواجد البرازيلي الموهوب روبينيو، رفقة مواطنه ألكساندر باتو، ولا يمكن نسيان الهولندي كلارنس سيدورف، كذلك أساطير الكرة الإيطالية، أليساندرو نيستا، فيليبو إنزاجي وأنطونيو كاسانو.
*الخسارة أمام يوفنتوس لا تعني ضياع اللقب
يتملك عشاق ميلان شعور القلق والخوف من خسارة محتملة أمام يوفنتوس في المواجهة القادمة، بينما يمكن للإحصائيات والأرقام أن تقلل من حدة كل ذلك، حيث لم تقف الخسارة أمام يوفنتوس في الدور الأول بنتيجة (2-1)، عائقًا أمام تحقيق اللقب.
وأدار الإيطالي ماسيميليانو أليجري كتيبة ميلان في ذلك الموسم، حيث خسر أمام يوفنتوس في مباراة سجل فيها إبراهيموفيتش هدف تقليص الفارق، بينما سجل كل من اليساندرو ديل بييرو وكوالياريلا أهداف انتصار السيدة العجوز.
إنتر ميلان يطاردك؟.. لا تقلق
فاز إنتر ميلان في موسم 2009/2010 بثلاثية تاريخية، حققت فيها كتيبة البرتغالي جوزيه مورينيو كل شيء، قبل أن يخسر الدوري في العام التالي لحساب ميلان.
واحتل إنتر مركز الوصافة في موسم 2010/2011 برصيد 76 نقطة خلف ميلان الفائز باللقب، وهو ما يتكرر هذا العام حيث يفصل الفريقين نقطة وحيدة، الأمر الذي قد يدعو جماهير الروسونيري إلي التفاؤل بعض الشيء.
ميلان يأمل في مواصلة حلمه في إسعاد جماهيره مرة أخرى، رغم الإمكانيات المتواضعة بمقارنة بالماضي، بينما لن يفلت يوفنتوس لقبه المحبب بسهولة.
اقرأ أيضا
