عيش المونديال| "لعنة سداسية" تطارد لوفرين قبل النهائي الحلم

تاريخ النشر: 14/07/2018
533
منذ 5 سنوات
عيش المونديال| "لعنة سداسية" تطارد لوفرين قبل النهائي الحلم

بعد شهر ونصف، من خوضه نهائي دوري أبطال أوروبا، مع ناديه ليفربول الإنجليزي، يستعد النجم ديان لوفرين، للمشاركة في نهائي كأس العالم 2018 بروسيا، مع منتخب بلاده كرواتيا.

ويواجه منتخب كرواتيا، مساء يوم الأحد المقبل، على ستاد لوجنيكي الدولي، بالعاصمة الروسية موسكو، نظيره الفرنسي، ضمن منافسات نهائي كأس العالم 2018.

ويرغب المدافع الكرواتي، البالغ من العمر 29 سنة، في تعويض خيبة الأمل مع ليفربول الإنجليزي، عندما سقط في نهائي دوري أبطال أوروبا، أمام ريال مدريد الإسباني، بنتيجة (1-3)، بالصعود على منصات التتويج، وهذه المرة مع منتخب بلاده.

ويخشى لوفرين، في تكرار "التجربة السيئة" لستة أساطير كروية، خسرت نهائيي دوري أبطال أوروبا وكأس العالم، في نفس العام.

ويرصد "سعودي. كوم"، أبرز أساطير الكرة، الذين خسروا نهائيي المونديال ودوري الأبطال، في نفس العام..

* أسطورتا البايرن

فشل أسطورتا منتخب ألمانيا كارل هانز رومينيجه وبول برايتنر، في التتويج بلقبي كأس العالم ودوري الأبطال، في نفس العام، على الرغم من أنهما كانا على بُعد خطوة واحدة فقط، من كتابة المجد.

فالثنائي، صعدا بصحبة بايرن ميونخ، إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، عام 1982، إلا أن فريقهما، سقط في فخ خسارة مفاجئة، أمام أستون فيلا الإنجليزي، بهدف مقابل لا شيء.

وما هي إلا أيام قليلة، حتى تلقى الثنائي، صدمة جديدة، وهذه المرة مع منتخب ألمانيا، عندما انهزم المانشافت، في نهائي المونديال، أمام إيطاليا، وبهدف مقابل ثلاثة.

* ثنائي ليفركوزن

وتكررت الخيبة الألمانية مرة أخرى، في عام 2002، عندما خسر مايكل بالاك وبيرند شنايدر، نجمي بايرن ليفركوزن، نهائيي دوري الأبطال وكأس العالم.

فعلى الرغم من الأداء الرائع، والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، في عام 2002، إلا أن بالاك وشنايدر، فشلا في قيادة ليفركوزن، للفوز على ريال مدريد الإسباني، ليسقط بنتيجة (1-2).

وبعد أيام قليلة، خسر الثنائي، لقب جديد، وهذه المرة مع منتخب ألمانيا، عندما سقط المانشافت، في نهائي كأس العالم أمام البرازيل، بثنائية نظيفة.

* الغزال الأسمر

الفرصة الأكبر لأرسنال، للتتويج بدوري أبطال أوروبا، جاءت في عام 2006، عندما قاد غازلها الفرنسي، تيري هنري، الفريق الإنجليزي، إلى النهائي، ليضرب موعدًا مع برشلونة الإسباني.

وعلى الرغم من الأداء الخرافي، إلا أن هنري سقط مع أرسنال، في نهائي دوري أبطال أوروبا، بنتيجة (1-2)، ليتعرض الغزال، لصدمة جديدة، بعدها بأيام، عندما خسر المونديال، بالهزيمة أمام إيطاليا، بضربات الجزاء، في المشهد الختامي للبطولة.

* دينامو هولندا

فان بوميل، كان أحد أعضاء منتخب هولندا، الذي تلقى صدمة كبرى، بخسارة مونديال 2010، في جنوب إفريقيا، أمام إسبانيا، بهدف سجله النجم الرائع أندرياس إنيستا، مايسترو إسبانيا.

وقبل ذلك بأيام قليلة، شارك الهولندي، في هزيمة فريقه بايرن ميونخ، أمام إنتر ميلان، في نهائي دوري أبطال أوروبا، وبثنائية نظيفة.

حمل تطبيق سعودي الآن