حسم نادي الشباب الجدل بشأن مستقبل السنغالي ماكيتي ديوب، مهاجم الفريق، بعدما أعلن الرئيس خالد البلطان، رحيله عن الليوث خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
لا يستحق المهاجم السنغالي البقاء بين أروقة الشباب الذي يُقدم هذا الموسم عروضًا جيدة لم يُحسن ديوب التعامل معها ولا التأقلم فيها، ليُقرر النادي الاستغناء عنه، وسط مُباركة من الجماهير والخبراء والمُحللين.
عندما تعاقد الشباب مع المهاجم السنغالي صاحب الـ32 عامًا، ظن كثيرون أن اللاعب سيكون مكسبًا كبيرًا لقائمة الليوث، في ظل سيرته الذاتية الجيدة وماضيه الرائع على صعيد التهديف، لكن هذا لم يحدث، فقد قضي ديوب وقتاً طويلاً في الشباب يعيش على أمجاد الماضي التى لم تكن كفيلة بأن يتم الصبر عليه أكثر من ذلك.
بدأ ديوب مسيرته الكروية في بلده السنغال مع فريق ياكار، وفي يناير 2009 خاض أولى تجاربه في المنطقة العربية مع الوطني السعودي ولعب فقط 7 مباريات وسجل هدفين، وفي يناير 2010 وقع ديوب مع نادي النجمة اللبناني وقدم هناك مستوى رائع وتصدر هدافي مسابقة الدوري موسم 2009/10 بعد تسجيل 23 هدفاً.
بعدها انتقل ماكيتي إلى نادي الكرامة السوري وظهر أيضاً بمستوى جيد ورغم رفض فريقه السوري للعروض القادمة إليه لكن اللاعب وقع بعدها مع الظفرة الأماراتي ولعب مع الظفرة 84 مباراة وسجل 59 هدفاً وصنع 13 هدفاً خلال أربع مواسم ونصف.
وفي 2017؛ وقع ماكيتي مع أهلي دبي الإماراتي ولعب معه 20 مباراة وسجل 13 هدفاً ثم بعدها انتقل إلى شباب الأهلي وخاض معه 15 مباراة وأحرز 9 أهداف وصنع هدفين ، وفي صيف 2018 انضم إلى الدوري الصيني عبر بوابة بيجين رينهي وخاض 47 مباراة وسجل 22 هدفاً وصنع 7 أهداف قبل أن ينتقل في يناير 2020 للشباب.
خاض المهاجم السنغالي مع الشباب مباريات كثيرة ولم يُسجل إلا على فترات فقد اكتفى بتسجيل هدفين فقط رغم مشاركته في جميع الجولات الـ 12 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين هذا الموسم وإجمالاً شارك ديوب في 28 مباراة مع الشباب في مختلف المسابقات منذ انضمامه إلى صفوفه مطلع يناير 2020، وسجل فيها 8 أهداف، وصنع هدفين.
وأمام هذه الأرقام الكارثية أعلن خالد البلطان مؤخراً أن ديوب هو أول الراحلين عن الشباب في يناير الجاري.
اقرأ أيضا
"تحذير من تعاقد الشباب مع كوستا".. نصيحة من السعود إلى القادح
دوري المحترفين| الشباب يسقط في فخ التعادل أمام الفيصلي ويهدي الصدارة للهلال