الليلة، على استاد ماراكانا في ريو دي جانيرو سينتهي كل شيء، ستشتعل المدينة البرازيلية بألوان فريق واحد، سانتوس أو بالميراس، لن يقبل كأس الليبرتادوريس القسمة على اثنين.
النهائي الحلم كما يطلق عليه دومًا، سيكون برازيليًا خالصًا حين يلتقي بالميراس بسانتوس على أرضية ميدان شهدت تتويج المنتخب الألماني بكأس العالم 2014.
بالميراس الذي يملك لقبًا وحيدًا لهذا الكأس حين فاز به عام 1999، يسعى إلى معادلة رقم غريمه سانتوس الذي توج باللقب أعوام 1962 و 1963.
بالميراس وسانتوس مصنع النجوم.
قد يكون تشكيل الفريقين الليلة غير مألوف بالنسبة لأغلب محبي كرة القدم لكن قد يصدم البعض بأسماء النجوم الذين مروا خلال طريقهم إلى أندية أوروبا، بسانتوس وبالميراس.
جابرييل جيسوس نجم مانشستر سيتي مر عبر بوابة بالميراس مباشرة في طريقه إلى الدوري الأفضل في العالم، حين لعب للأخضر البرازيلي من 2015 وحتى 2016.
وتعج قائمة بالميراس عبر تاريخه بنجوم البرازيل، حيث يتواجد ريفالدو أسطورة برشلونة رفقة النجم التاريخي لريال مدريد روبيرتو كارلوس، بالإضافة إلى كافو أحد أهم اللاعبين لدى ميلان الإيطالي عبر السنين.
سانتوس هو الآخر، لعب له عبر تاريخه أهم نجوم كرة القدم، حيث لا يخفى عن أذهان الجميع اسم بيليه جوهرة البرازيل، أو الساحر نيمار نجم باريس سان جيرمان الفرنسي.
وشارك روبينيو في بداية مسيرته الكروية مع سانتوس قبل أن يتألق وينضم إلى صفوف ريال مدريد الإسباني، بينما تواجد أيضًا مدافع يوفنتوس أليكس ساندرو ضمن تشكيلة الفريق في وقت مضى.
ماذا يعني الفوز بالنسبة لبالميراس وسانتوس؟
الفائز بالكأس الغالي سيرفع رأسه عاليًا بكل تأكيد لأشهر قادمة في البرازيل، ويتذوق الخاسر مرارة الهزيمة كحال من فشلوا في الحصول على اللقب القاري هذا العام.
ويشهد عالم الساحرة المستديرة أزمة اقتصادية طاحنة، أغرقت أندية كبيرة في الديون بسبب فيروس كورونا الذي أنهك الحياة الرياضية مؤخرًا.
سينعش الفائز باللقب خزائنه بـ 15 مليون دولار، بالإضافة إلى حجز تذكرة للمشاركة في كأس العالم للأندية والتي تضمن له على الأقل الفوز بـ 2.5 مليون آخرين في حالة خروجه من المباراة الأولى.
وستلقى مواجهة الليلة اهتمامًا كبيرًا في مختلف أنحاء العالم، بينما من المؤكد أن لاعبين أمثال جابرييل جيسوس ونيمار سيرتديان قمصان أنديتهم البرازيلية عندما يطلق حكم اللقاء صافرته لبدأ اللعب.
اقرأ أيضا
السعودية تستعد للأولمبياد بمواجهات ودية أمام البرازيل والأرجنتين