توسل النجم أنتوني مارسيال، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم في نادي مانشستر يونايتد، إلى مسؤولي فريقه، بحسب ما أوضحته آخر المستجدات الصحفية الواردة صباح اليوم الإثنين، من أجل التدخل، وإنقاذ حياة زوجته، من بعض الأفراد العنصريين.
الفرنسي البالغ من العمر 25 عامًا، أشار منذ أيام قليلة عبر حسابه الشخصي على موقع إنستجرام، إلى أنه تعرض إلى عنصرية شديدة، فور سقوط الشياطين الحمر في فخ الهزيمة أمام شيفيلد يونايتد، بهدفين مقابل هدف، على ملعب أولد ترافورد، في مباراة أقيمت ضمن منافسات الجولة الـ20 من الدوري الإنجليزي.
وأوضحت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن تطورات عدة، طرأت على الواقعة العنصرية التي عاشها مارسيال، حيث أكدت أن زوجته عانت من الأمر ذاته، إذ واصلت عبر حسابها الشخصي على موقع إنستجرام، نشر العبارات المسيئة التي تلقتها من بعض المتابعين ذوي السلوك غير السليم.
الصحيفة زعمت أن الفرنسي أنتوني مارسيال طلب من إدارة مانشستر يونايتد، منحه بعضًا من أفراد الأمن الخاص، من أجل الوقوف أمام منزله، وحماية زوجته من هجوم عنصري متوقع، على حد ما وصف "ديلي ميل".
ويشعر مارسيال بالقلق الشديد إزاء العنصرية التي واجهها، خاصة أن الأمر لم يقتصر عليه فقط، في ظل تأكيد ماركوس راشفورد في وقت سابق، على أنه يعيش أيامًا صعبة، بسبب العبارات التي تصل إليه.
مانشستر يونايتد فقد 5 نقاط كاملة خلال آخر مباراتين، ما وضعه في وصافة جدول الترتيب في الدوري الإنجليزي، بفارق نقطة عن مانشستر سيتي المتصدر، الذي يتبقى له مباراة مؤجلة.