الفائزون والخاسرون من المونديال| انهيار حلم زيدان ونيمار.. وإسبانيا تكسب احترام العالم

تاريخ النشر: 17/07/2018
899
منذ 6 سنوات
الفائزون والخاسرون من المونديال| انهيار حلم زيدان ونيمار.. وإسبانيا تكسب احترام العالم

أسدل الستار يوم الأحد الماضي، على بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، بتتويج منتخب فرنسا، باللقب الغالي، للمرة الثانية في تاربخه، بعد مونديال 1998.

وتوج منتخب فرنسا، ببطولة كأس العالم 2018 بروسيا، بالفوز على كرواتيا (4-2)، في المباراة النهائية، التي جمعتهما على ستاد لوجنيكي بالعاصمة موسكو.

وشهد مونديال روسيا، ارتفاع أسهم العديد من اللاعبين والمدربين والمنتخبات، الذين تألقوا بشكل واضح، في الوقت الذي انخفض فيه بريق العديد من النجوم العالميين.

ويرصد "سعودي. كوم"، أبرز الفائزين والخاسيرن، من مونديال روسيا 2018..

* زيدان وديشامب

تعرض ديديه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، لانتقادات عنيفة، قبل بداية مونديال روسيا 2018، خاصة بعد اختيارته الفنية، التي شهدت تواصل إبعاد المهاجم كريم بنزيمة، نجم ريال مدريد الإسباني، ولاعب خط وسط باريس سان جيرمان أدريان رابيو. 

ولكن بعد التتويج باللقب الغالي، أصبح ديشامب، بطل قومي في فرنسا، والجميع يطالب ببقائه لسنوات طويلة.

وفي نفس الوقت، خسر زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لريال مدريد، فرصة تدريب المنتخب الفرنسي، والتي ارتفعت بشكل كبير، قبل أيام من انطلاق المونديال، خاصة بعد استقالته من قيادة الملكي. 

وببقاء ديشامب مع فرنسا، أصبحت فرص زيدان، ضعيفة للغاية في قيادة الديوك، خاصة بعد أن تجاهل تهنئة المنتخب، بالإنجاز العالمي.

* ميسي ورونالدو

أكبر الخاسرين، من مونديال روسيا 2018، هما أسطورتي الكرة الأرجنتينية والبرتغالية ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، اللذين لم يقدما المستوى المعهود منهما، في هذا الحدث العالمي.

وبعد المستوى الضعيف، الذي ظهرا عليه، أصبح مسألة تتويج أحدهما بجائزة أفضل لاعب في العالم مشكوك فيها، خاصة مع تألق العديد من النجوم الآخرين، أبرزهم: الفرنسيين أنطوان جريزمان وكيليان مبابي، والكرواتي لوكا مودريتش.

ويطالب العديد من الرياضيين، بمنح جائزة أفضل لاعب في العالم، لأحد هؤلاء الثلاثة السالف ذكرهم، خاصة أنهم الوحيدين، الذين حققوا المعادلة التي فشل فيها ميسي ورونالدو، وهو التألق مع أنديتهم ومنتخبهم، في نفس الوقت.

* نيمار وهازارد

قبل انطلاق نهائيات كأس العالم، جهز ريال مدريد الإسباني، مبلغًا ضخمًا، للتعاقد مع النجم البرازيلي الرائع نيمار دا سيلفا، مهاجم باريس سان جيرمان.

وخلال المونديال، تعرض نيمار، لانتقادات عنيفة، خاصة مع إدعائه الإصابة، وقضاءه ما يقرب من 14 دقيقة على أرض الملعب، وهو الأمر الذي جعل مجلس إدارة الملكي، يراجع نفسه في مسألة التعاقد معه.

وبعد تردد مسئولو الريال، في التعاقد مع نيمار، ارتفعت أسعم البلجيكي إيدين هازارد، للانتقال إلى الملكي، خاصة بعد أن اثبت إمكانياته الكبيرة في كأس العالم.

ويجهز ريال مدريد حاليًا، مبلغ 150 مليون يورو، لإقناع إدارة تشيلسي، للاستغناء عن اللاعب البلجيكي.

* برشلونة

أثبت كأس العالم، خطأ قرار إدارة نادي برشلونة، التي فضلت التعاقد مع الفرنسي عثمان ديمبلي، عن مواطنه كيليان مبابي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

وأبدع مبابي، في مونديال روسيا، حيث أصبح مرشحًا قويًا للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم، كما حصل على لقب أفضل لاعب شاب في البطولة، بتسجيله 4 أهداف، ومساهمته القوية في تتويج منتخب بلاده، باللقب العالمي، بينما جلس ديمبلي بديلًا، واكتفى بالمشاركة لمدة 167 دقيقة، دون أي تأثير.

* أتلتيكو مدريد

نجحت إدارة أتلتيكو مدريد الإسباني، في الحفاظ على نجمها الأول، الفرنسي أنطوان جريزمان، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى، للانتقال إلى برشلونة، بقيمة الشرط الجزائي 100 مليون يورو، قبل أن يتم رفعه إلى 300 مليون يورو.

وارتفعت أسهم جريزمان بشكل كبير، بعد تألقه الكبير في كأس العالم، حيث أنه لو فشل أتلتيكو مدريد، في تجديد عقد لاعبه، لكان تلقى العديد من العروض المغرية، الذي لا يستطيع أن يقاومها.

* الاتحاد الإسباني

حصل الاتحاد الإسباني لكرة القدم، على تقدير العالم أجمع، بعد إقالته لوبتيجي، المدير الفني للمنتخب الوطني، في أعقاب تفاوضه سرًا مع ريال مدريد الإسباني، وإعلان الأخير، التعاقد معه.

وعلى الرغم من هذا الاحترام، إلا أن المنتخب الوطني، كان الأكثر تضررًا، خصوصًا بأنه تم إقالته قبل انطلاق المونديال بيومين، الأمر الذي أثر على نتائجه بشكل كبير.

وبعد انتهاء المونديال، عين الاتحاد الإسباني، لويس إنريكي، مديرًا فنيًا للمنتخب الوطني، ليصبح أكبر فائزًا من أزمة لوبتيجي، حيث تولى منصب، كان يصعب على أي مدرب سابق لبرشلونة، في تحقيقه.

* منتخب كرواتيا

حصل منتخب كرواتيا، على احترام العالم أجمع، بعد تحقيقه إنجاز فريد، بالتتويج بالميدالية الفضية، في البطولة.

وأصبحت كرواتيا، مرشحة بقوة، في أي بطولة تشارك فيها، بعد المونديال، وهو الأمر الذي لم يحدث سابقًا، كما أصبح جميع منتخبات العالم يخشى مواجهتها.

* الفرق العربية

خسرت المنتخبات العربية، الكثير بعد مونديال روسيا 2018، خاصة أن جميع الفرق المشاركة، فشلت في تحقيق نتائج إيجابية.

وأثبت مونديال روسيا، أن هناك فوارق كبيرة بين المنتخبات العربية، ومثيلتها في العالم، وخاصة أوروبا، والتي برزت بشدة، بصعود رباعي من القارة العجوز، إلى نصف النهائي.

حمل تطبيق سعودي الآن